الأرسيدي يندّد باعتقال نقابيين من سلك التعليم ويدعو لفتح حوار اجتماعي صادق

ندّد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، باعتقال بعض النقابيين من سلك التربية بسبب ممارسة حقهم في الإضراب.

الأرسيدي: هذه التصعيدات تشكّل انتهاكًا خطيرًا للحريات النقابية وحرية التعبير وحقوق الإنسان

وكشف "الأرسيدي" في بيان له "تعرض العديد من المعلمين والنقابيين اليوم لقمع واعتقالات تعسفية أثناء ممارستهم لحقهم في الإضراب والتعبئة السلمية لتحقيق مطالبهم".

وأدان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "بأشد العبارات هذه الانتهاكات المتزايدة ضد النقابيين والمعلمين الذين يطالبون، في إطار ممارستهم لحقوقهم الأساسية، بظروف عمل كريمة ونظام تعليمي ذي جودة".

واعتبر الحزب أن " هذه التصعيدات تشكّل انتهاكًا خطيرًا للحريات النقابية وحرية التعبير وحقوق الإنسان. وبدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة التي يثيرها هؤلاء المهنيون في مجال التعليم، تهدف هذه الممارسات القمعية إلى إسكات أي احتجاج اجتماعي وردع المشاركة المدنية".

هنا، ذكّر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بأن "الحرية النقابية حق أساسي يكفله الدستور والاتفاقيات الدولية، لا سيما من قبل منظمة العمل الدولية وكذلك المبادئ الديمقراطية العالمية، وأن تجريم العمل النقابي والمطالب التعليمية يهدد مستقبل التعليم والحوار الاجتماعي".

ودعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي دعم دائمًا النضالات النقابية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النقابيين والمعلمين المعتقلين، والوقف الفوري لجميع أشكال القمع والمضايقة والترهيب ضد النشطاء النقابيين والمعلمين.

إضافة إلى "فتح حوار اجتماعي صادق وشامل للاستجابة للمطالب المشروعة للعاملين في قطاع التعليم".