21-أغسطس-2022
معزوز

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

انتقد عثمان معزوز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بشدة قرار السلطات منع نشطاء سياسيين من حضور احتفالات ذكرى مؤتمر الصومام بقرية إيفري أوزلاقن بولاية بجاية شرق البلاد.

رئيس "الأرسيدي": السلطة حاليًا تقوم بمصادرة الذاكرة ومنعها عن الآخرين

وقال معزوز  إن النظام السياسي يواصل إنكاره للحقوق وهو يجتاز بقرار توقيفه النشطاء عتبة أخرى في سلم القمع. وأضاف أن السلطة بعد مصادرتها للتاريخ تقوم حاليًا بمصادرة الذاكرة ومنعها عن الآخرين، معتبرا ذلك بمثابة إنكار للذاكرة نفسها.

وكان نشطاء سياسيون، يتقدمهم كريم طابو منسق الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي -قيد التأسيس- وفتحي غراس منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية، قد تعرضوا للتوقيف أمس بولاية بجاية شرقي البلاد.

وذكر جعفر طابو أن شقيقه تم توقيفه على مستوى قرية إيفري أوزلاقن ببجاية وهي المكان الذي انعقد فيه مؤتمر الصومام سنة 1956، وذلك بعد أن كان متوجها لحضور الاحتفالات الشعبية بهذا اليوم.

وبحسب نفس المصدر، فقد قامت قوة تابعة للدرك الوطني بتوقيف طابو و اقتادته لوجهة غير معروفة لمنعه من حضور الاحتفالات.

كما ذكر مناضلون في الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أنه تم توقيف عدد من القياديين في الحزب، على رأسهم المنسق فتحي غراس الذي سبق له دخول السجن في الفترة الأخيرة وزوجته مسعودة شبالا، والقياديين وحيد بن حالة وحبيب بن مالحة.

وفي مساء أمس، أخلت السلطات الأمنية، وفق ما نشره حقوقيون سبيل الموقوفين دون أي متابعة جزائية في حقهم.

وتشهد قرية إيفري أوزلاقن كل سنة إحياء ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام الذي انعقد بالمنطقة، ويتخلل ذلك نشاط سياسي بأحزاب ذات توجه معارض أبرزها جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.