14-يوليو-2022
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أدان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ما وصفه بالتضييق الممارس على أبناء الجالية الجزائرية في الخارج الذين يتعرض حسبه، بعضهم للتضييق خلال زيارتهم للجزائر بسبب دفاعهم عن قضايا الحريات.

الحزب أكّد أن الأجهزة القضائية والشُرطية تتابع عددًا من أفراد الجالية ومنهم من يتعرض حتى للسجن

وقال الأرسيدي في بيان له إن الجالية الجزائرية باتت تواجه العديد من الصعوبات في السنوات الأخيرة في علاقاتها مع الوطن الأم،  تُضاف إلى العوائق المتعددة التي تضعها الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.

وأبرز أن بعض المهاجرين بمجرد عودتهم إلى بلادهم، ورغم التكلفة المالية كون الوجهة الجزائرية تظلُّ هي الأغلى في العالم، فإن الأجهزة القضائية والشُرطية تقوم بمتابعتهم ومنهم من يتعرض حتى للسجن.

وأشار الأرسيدي إلى أن الموانئ والمطارات تحولت لأماكن يمارس فيها الاعتداء على حريات المواطنين والنشطاء السلميين، وبعضهم يُسجن على الفور.

وذكر الحزب أنه يُدين هذا المناخ الضار الذي يقوّض حسبه الحريات ويهدف إلى إسكات مواطنينا المهاجرين الذين هم أكثر التزامًا بتعزيز الحريات والعدالة في بلدانهم الأصلية. 

وكان بعض النشطاء المقيمين في الخارج قد تعرضوا لمتابعات قضائية ومنهم من منع من السفر بعد ملاحقته بتهمة الانضمام لمنظمات تضعها الجزائر على قوائم الإرهاب.

وكان سجن الناشط لزهر زوايمية في الأشهر الأخيرة من أبرز قضايا هؤلاء لكنه استفاد من الإفراج وتمكن من مغادرة الجزائر نحو مقر إقامته بكندا.