23-فبراير-2021

" الأفافاس" أطلق مؤخرًا مبادرة موسعة للخروج من الأزمة (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفادت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، بأن السياق السياسي الوطني الحالي لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من الانحرافات الاستبدادية، وطالبت بالحوار لإنهاء الأزمة.

هيئة الحزب أكدت أنها ملتزمة بإنهاء الأزمة على أساس الحوار المسؤول

وأوضحت الهيئة لرئاسية للحزب في بيان لها تعقيبا على مسيرات أمس، أن الثورة الشعبية مرشحة للعودة في أي وقت، بسبب تجاهل النظام للمطالب المشروعة للمواطنين.

وذكرت أعلى هيئة في الحزب أن هذا التجاهل الذي يقترب من ازدراء الإرادة الشعبية، يتجلى في تقوية الجهاز القمعي، واستغلال بعض وسائل الإعلام، والرفض المنهجي لجميع المبادرات السياسية لإنهاء الأزمة، والتي تقترح حسبها، حلولاً ملموسة وتوافقية لنزع فتيل هذا السياق المتفجر.

وأبرز البيان، أنه في الوقت الذي يتدهور فيه الوضع الاجتماعي والاقتصادي بشكل خطير، يبقى النظام محصورا في حالة من الجمود المدمر في حين أن مثل هذا الوضع قرارات قوية على الصعيد السياسي

وأكد "الأفافاس" أنه ملتزم بإنهاء الأزمة على أساس الحوار المسؤول، وفقًا لقيمه التاريخية، المستمدة أساسًا من مبادئ حرب التحرير الوطني المجيدة وأرضية مؤتمر الصومام.

وأشار الحزب إلى أن السياق السياسي الوطني الحالي لم يعد قادرًا على دعم المزيد من الانتهاكات الاستبدادية وإخفاقات أخرى، لافتا إلى أن الجزائريين من حقهم أن يطالبوا بمستقبل سياسي واجتماعي اقتصادي مستقر ومزدهر.

واعتبر الأفافاس أن طريق الحكمة والعقل يجب أن يسود على سيناريوهات التطرف الكارثية من مشعلي الحرائق وأعداء الديمقراطية في كل الأطياف.

وكانت قيادة الأفافاس قد التقت قبل أيام الرئيس عبد المجيد تبون، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل هذا الحزب خاصة أنها توافق الذكرى الثانية للحراك الشعبي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يُحضّر لاتفاقية وطنية تتيح الخروج من الأزمة

"الأفافاس" يتشاور مع مقري حول الحوار الوطني