06-فبراير-2021

أوشيش الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (الصورة: البلاد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حذّر يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، من إعادة تجريب الحلول الوهمية لمواجهة الوضع القائم، وشدّد على أن حلّ الأزمة يكمن في الحوار الشامل.

جدّد مسؤول الحزب دعوته لضرورة إطلاق حوار شامل

وقال أوشيش في افتتاح دورة المجلس الوطني للأفافاس، إن  مظاهر الأزمة السياسية وأزمة الشرعية اليوم أضحت بادية للعيان وما فتئت تتعقد، وتتجلى في المؤشرات الاقتصادية الحمراء وانعكاساتها الاجتماعية الخطيرة.

واعتبر أن عهد تجريب الخدع السياسية وتقديم الحلول الوهمية قد مضى، فاليوم إما أن نشرع حسبه، في مباشرة مسار حل حقيقي تشارك فيه كل النخب الوطنية أو الذهاب صوبا نحو حافة الهاوية.

وفي اعتقاد أوشيش فإن نظام الحكم قد اجتهد منذ عقود في إخفاء الطابع السياسي للأزمة المتعددة الأبعاد التي تعصف ببلادنا، وهو ما يعقد الأزمة و يدفع بالحلول بعيدا.

وأضاف أن "النظام عكس خطاباته المشيدة بالحراك و فاعليه"، فإنه "يسبح ضد تيار الثورة الشعبية لما نراه يستنسخ ممارساته، و يعيد تشكيل توازناته، و يستمر في توظيف حاشيته السياسية والاجتماعية تحت مسميات جديدة، و يواصل في تغذية الاستقطابات لهدف وحيد هو الإبقاء على الوضع القائم المهدد للدولة الوطنية".

وأشار أوشيش إلى أن هذا الوضع المزمن لمنظومة الحكم  من ناحية المقاربات و الحلول الموجهة للأزمة الوطنية وضبابية توجهاتها زاد من اتساع الهوة بين المواطن والسلطة.

وجدّد مسؤول الحزب دعوته لضرورة إطلاق حوار شامل، مشيرًا إلى المبادرة التي يعمل عليها حزبه حاليًا تحت مسمى "الاتفاقية الوطنية"، والتي تهدف حسبه  إلى إعادة بناء الإجماع الوطني الذي يرمي إلى تحقيق البديل الديمقراطي عن طريق عقد وطني مستوحى من بيان أول نوفمبر و لوائح مؤتمر الصومام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

السلطة ترخص لـ "الأفافاس" بعقد المؤتمر الاستثنائي

بعد الاعتقالات الأخيرة.. حزب "الأفافاس" يصف النظام بـ"المرعوب"