24-نوفمبر-2020

المقرّ التاريخي لحزب جبهة القوى الاشتراكية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر 

ترى جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، أن مطلب بناء مغرب كبير للشعوب، يعتبر أكثر من أي وقت مضى ضرورة استراتيجية، في ظلّ التوترات التي تشهدها المنطقة.

الأفافاس: النزاعات لن تعرف حلًا بالتدخلات التي  تخفي صراع مصالح اقتصادية 

وأعرب "الأفافاس" في بيان له عقب اجتماع أمانته الوطنية، عن قلقه إزاء التوتر واللجوء إلى السلاح الذي يسود مختلف مناطق النزاع لاسيما في منطقتنا وفي مجالنا الحيوي.

وأكّد أقدم حزب معارض بالجزائر، أن هذه النزاعات "لن تعرف حلًا بالتدخلات المتعددة الأشكال التي كثيرًا ما تخفي صراع مصالح اقتصادية لأطراف متحاربة متضادة"، بل بـ "حلول سياسية شاملة ومحلية وفي ظلّ احترام القانون والشرعية الدولية وإرادة الشعوب في التصرف في مصيرها".

وأبرز "الأفافاس" أن المخرج الوحيد "يكمن في قدراتنا على بناء أنظمة سياسية ديمقراطية ذات مصداقية و مؤسسات قوية تكون نتاج توافق داخلي متين".

وأضاف: "بالنسبة لمنطقتنا، فإن بناء مغرب كبير للشعوب يعتبر أكثر من أي وقت مضى ضرورة استرتيجية وسياسية واقتصادية واجتماعية".

وأبرز الحزب أن مغرب الشعوب "سيكون تجمعًا قويًا وموحدًا يسمح لنا مواجهة تحديات العولمة، وتشكيل قطب للاستقرار لمنطقتنا وبشكل أوسع لقارتنا الأفريقية".

وبخصوص الوضع الداخلي في الجزائر، ذكر "الأفافاس" أن "الأمن القومي هو مفهوم شامل يتضمن بالإضافة إلى المجالات العسكرية، الأمنية والاستخباراتية، مجالات أخرى سياسية اقتصادية اجتماعية وثقافية".

ويعتقد الحزب أن "الأولوية اليوم يجب أن تعود إلى ما هو سياسي، حيث لا يزال من الممكن منح كل الفرص للسياسة وللحل السياسي للأزمة".

وشدّد على أن "المستعجل هو بدء مسار سياسي و حوار صادق ومسؤول وشامل، في مناخ من التهدئة والانفتاح السياسي والإعلامي، مع كل القوى الحيّة للأمة للوصول إلى حلّ سياسي توافقي و متفاوض عليه للخروج من هذه المعضلة التاريخية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يعود إلى أحضان مقرّه التاريخي

قائمتان تتنافسان على رئاسة "الأفافاس"