فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، استدعاء المؤتمر الوطني العادي السادس للحزب في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

آخر مؤتمر عادي للحزب عُقد سنة 2012 وأعلن خلاله آيت أحمد انسحابه

وأوضحت الهيئة الرئاسية التي تمثل القيادة العليا في الحزب في بيان لها، أن استدعاءها للمؤتمر الوطني السادس للحزب، طبقا للمادة 31 من القانون الأساسي والمادة 41 من النظام الداخلي للحزب، يأتي عملا بالالتزامات المتخذة خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الأخير، واستجابة لتوصيات المجلس الوطني، ولعديد الطلبات المتأتية من القاعدة النضالية.

وأشارت الهيئة إلى أنه منذ انتخابها خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الأخير، المنعقد يومي 9 و 10 يوليو/جويلية من العام 2020، عكفت على بث ديناميكية للم الشمل وبعث الانسجام داخل صفوف الحزب.

وأبرزت أنه بفضل الجهود المبذولة، تم إعادة الأفافاس إلى واجهة المشهد السياسي الوطني، باعتباره قوة اقتراح وقوة مبادرة لا غنى عنها و أيضا ذات مصداقية من أجل رسم معالم المصير السياسي لأمتنا.

وأشادت بما وصفته "عودة الهدوء و السكينة داخل هياكلنا المحلية والوطنية، والتي كانت مشلولة ولمدة طويلة بسبب أزمة داخلية غير مسبوقة وشديدة الوطأة".

وتابعت: "هذه الديناميكية الداخلية الجديدة والإيجابية تناغمت مع وتيرة الثورة الشعبية نحو التغيير، وتدعمت بإعادة الاعتبار لفضاءات النقاش والتشاور داخل الحزب لاسيما المجلس الوطني".

ويعود آخر مؤتمر عادي للأفافاس إلى سنة 2012، حينها كان مؤسس الحزب حسين آيت أحمد على قيد الحياة وأعلن انسحابه من الحياة السياسية بسبب تقدمه في السن.

وعرف الحزب الذي يعد الأقدم في تاريخ المعارضة الجزائرية، منذ ذلك الوقت هزات داخلية عنيفة أدت إلى تنظيم مؤتمرات استثنائية طارئة لتجديد قيادته، لكنه لم يتمكن من تنظيم مؤتمره العادي رغم أن القانون يشترط تنظيمه كل 5 سنوات.

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يُحضّر لاتفاقية وطنية تتيح الخروج من الأزمة

"الأفافاس" يتشاور مع مقري حول الحوار الوطني