23-يوليو-2020

رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، سامي عقلي (الصورة: أخبار دزاير)

قام منتدى رؤساء المؤسّسات 'أفسيو"، برئاسة محمد سامي عقلي، وبعد سنة من ترسيم تغيير تسميته بمناسبة انعقاد الجمعية العامة العادية لـ "الأفسيو"، بحضور 80 في المائة من أعضاء الجمعية العامة، حيث تم الاتفاق على تحويل تسمية منتدى رؤساء المؤسّسات، إلى الكنفدرالية الجزائرية للمتعاملين الاقتصاديين المواطنين.

سامي عقلي: الأولوية الآن هي مساعدة  الشركات المتوسّطة والناشئة المتضرّرة من أزمة كورونا

كما خرجت الجمعية غير العادية بجملة من القرارات أهمّها، مراجعة وتعديل القانون الأساسي للتحوّل من جمعية إلى كنفدرالية، وترسيم القطيعة نهائيًا مع السياسة، والالتزام بالانشغالات الاقتصادية فقط. ويأتي هذا القرار بعد أن ورّط علي حدّاد، الرئيس السابق لـ "الأفسيو"، المنتدى في قضايا فساد اقتصادية وسياسية، ما جعل الجميع يعتبره الذراع المالي لحاشية بوتفليقة.

وكان رئيس منتدى رؤساء المؤسّسات محمد سامي عقلي، قد ثمّن  القرارات المتضمّنة في مخطط عمل الحكومة، الرامي لإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنها كفيلة بإحداث حركية في دواليب الاقتصاد الوطني المتضرّر من تراجع عائدات النفط وتفشي فيروس كورونا، كما أنّه لمس "إرادة ورغبة لدى الحكومة لتنشيط الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أهميّة النقطة المتعلقة بالتقليل من الاستيراد وترشيد النفقات".

من جهة أخرى، أكّد عقلي في تصريحات سابقة، أن المنتدى يعمل لصالح الوطن وليس لصالح لوبيات، ويجب الاجتماع وراء القيادة لتفادي الفشل، وأنّ الأولوية الآن هي مساعدة  الشركات المتوسّطة والناشئة التي تأثرت من تبعات أزمة كورونا، بسبب انعدام السيولة الكبيرة في الشركات لمواجهة أزمة قد تكون طويلة.

 

: اقرأ/ي أيضًا

علي حدّاد.. نهاية إمبراطورية الزفت  

رجال الأعمال في الجزائر.. أثرياء الإسمنت