تأسف حزب جبهة التحرير الوطني، مما وصفه "استهدافًا ممنهجًا لقوائم مرشّحيه من قبل المندوبيات الولائيات لسلطة الانتخابات".
حزب جبهة التحرير: قوائمنا تعرضت لانتقام بطرق عدائية
وقال الحزب في بيان له، اليوم الأحد، "إذا كانت أحزاب وقوائم مستقلة قد سجلت تأذيها من سلوكات مسؤولي سلطة الانتخابات عبر الولايات، فإن الأذى الذي لحق بالأفلان كان أكبر وأشد".
ويرى بيان الحزب العتيد أنه "من غير المقبول أن يتم استهداف الحزب والاعتداء عليه من قبل جهات منوط بها أن تقف على مسافة واحدة من كل القوى والأحزاب السياسية والتيارات المنافسة، وأن تلتزم في مهامها بالقانون ولا شيء غيره".
وتحدث بيان الحزب عن "مظالم كثيرة تعرّض لها مترشحو الحزب للتشريعيات القادمة، من قبل إلى المندوبيات الولائية لسلطة الانتخابات"، كاشفًا أن "عمليات الإقصاء شملت أغلب قوائم الحزب عبر الولايات".
وأكد الحزب أن بعض قرارات المندوبيات مبرّرة، لكن غالبية القرارات تبقى "محل اشتباه بتصفية حسابات محلية أو تعسف في استعمال سلطة التقدير أو غيرها من الأسباب، التي تسيء إلى مهام السلطة الوطنية للانتخابات ومهامها".
كما تعتقد تشكيلة بعجي أن بعض المسؤولين المحليين لسلطة محمد شرفي يحملون موقفًا سلبيًا من حزب جبهة التحرير الوطني؛ وتابع البيان مشيرا إلى أن "بعض هؤلاء المسؤولين المحليين، يتمتعون بعلاقات عائلية مع مسؤولي أحزاب أخرى في نفس الولاية".
وأردف المصدر أن "ما حدث خلال مرحلة دراسة ملفات المترشحين فاق كل التوقعات والمخاوف"، موضحًا: "قد تم الانتقام من عدد كبير من مترشحي الحزب بطرق مشبوهة وعدائية في أحيان كثيرة".
وأشار "الأفلان" إلى إنه "وفي الوقت الذي يرفض فيه مترشحو حزبنا في اللجان المستقلة نجد مترشحين من أحزاب أخرى متابعين قضائيا تم الإبقاء عليهم".
وفي الأخير، دعا الحزب، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى التدخل بشكل عادل وتصحيح الاختلالات التي أحدثتها المندوبيات الولائية، وكذا حماية سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، باعتبارها الحجر الأساس في بناء الجزائر الجديدة.
اقرأ/ي أيضًا: