11-مايو-2021

منظمات غير حكومية أحصت وجود 60 معتقل رأي في السجون (الصورة: الغد)

فريق التحرير - الترا جزائر

أبدت الأمم المتحدة قلقها المتزايد من الوضع في الجزائر حيث العديد من الحقوق الأساسية، مثل الحق في حرية الرأي والتجمع السلمي ما زالت حسبها "تتعرض للهجوم".

الهيئة الدولية دعت الجزائر إلى الكف عن استخدام العنف لتفريق المظاهرات السلمية

وأوضح مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، خلال مؤتمر صحفي عادي في جنيف يوم الثلاثاء، أنه منذ استئناف مسيرات الحراك الأسبوعية، في 13 شباط/فيفري، تلقت الأمم المتحدة تقارير "الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وكذلك الاعتقالات المستمرة".

وأضاف يقول وفق البرقية التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية: "نحث السلطات الجزائرية على الكف عن استخدام العنف لتفريق المظاهرات السلمية، ووضع حد للاعتقالات التعسفية بحق أشخاص مارسوا حقهم في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي".

ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد في الانتقادات بخصوص الوضع الحقوقي في الجزائر، مع تسجيل منظمات غير حكومية لوجود أكثر من 60 معتقل رأي في البلاد داخل السجون.

وذكرت منظمة العفو الدولية، في آخر بياناتها أن السلطات الجزائرية استخدمت القوانين القمعية لمقاضاة عشرات المحتجين السلميين بموجب تهم مثل "المساس بالوحدة الوطنية" أو "المساس بالمصلحة الوطنية" أو "التحريض على التجمع غير المسلح" أو "إهانة موظفين عموميين" أو "الأساة إلى رئيس الجمهورية".

وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، قد أصدر الأحد، يمنع القيام بأي مسيرات دون تصريح مسبق يتم فيه توضيح مسار وشعارات المسيرة قبل انطلاقها.

وتتهم السلطات الجزائرية، المسيرات الأسبوعية بأنها أصبحت تعرف انزلاقات وانحرافات خطيرة، بحيث أصبحت لا تبالي بما يعانيه المواطنون من انزعاج وتهويل ومساس بحرياتهم".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه

حصيلة سنتين من الحراك.. 500 محاكمة و1200 متابعة قضائية