فريق التحرير - الترا جزائر
كشفت مصالح أمن ولاية الجزائر، أن تحقيقاتها في قضية وفاة الصحفية بالقناة الأمازيغية بالتلفزيون الجزائري، تينهنان لاصب، أظهرت "تلقيها طعنات بسكين في مختلف أنحاء جسمها".
الأمن: الجاني تمت إحالته على القضاء بعد استكمال الإجراءات
وجاء في بيان مصالح أمن ولاية الجزائر، أن فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، تمكنت من توقيف شخص في قضية قتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت أنها "إثر تلقي عناصر فرقة الشرطة القضائية لنداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، مفادها التوجه إلى بئر خادم بخصوص شخص اتصل على الرقم الأخضر 15/48 قام بقتل زوجته وهو متواجد بمقر سكنه".
وأضاف: "تنقلت العناصر إلى المكان المعني أين تم معاينة الجثة من جنس أنثى ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، بجوارها مقترف الفعل (زوجها) وبحوزته سلاح أبيض محظور "سكين" المستعمل في الجريمة".
وأوضحت مصالح الأمن أنها أوقفت المعني وأحالته إلى مقر المصلحة لاستكمال الإجراءات.
ومن خلال المعلومات المستقاة تبين أن الضحية صحفية عاملة بالقناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، مواصلة للإجراءات تم تسخير عناصر تحقيق الشخصية لأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، التي قامت بالأعمال المنوطة بها، بأخذ صور فوتوغرافية ورفع جميع الآثار.
كما تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، الذي أكد أن الضحية تعرضت لعدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسم.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، فنّد جعفر لاصب والد الصحفية تينهينان، خبر مقتل ابنته ذبحا على يد زوجها، مشيرًا إلى أن سبب الوفاة راجع إلى سقوطها بعد أن دفعها زوجها خلال مناوشات كلامية بينهما، بخصوص اعتراضه على عملها في ميدان الصحافة.
وللإشارة فإنه بتاريخ الـ27 كانون الثاني/جانفي الماضي، لقيت الضحية تينهنان لاصب سعدون - في العقد الرابع من عمرها- حتفها على يد زوجها، مخلفة ورائها بنتين تبلغان من العمر 3 سنوات و7 سنوات.
اقرأ/ي أيضًا: