25-ديسمبر-2019

سمير بلعربي (فيسبوك/الترا جزائر)

يُنتظر أن يتحدّد مصير الناشط السياسي سمير بلعربي، بتأكيد إبقائه في الحبس الاحتياطي أو الإفراج عنه يوم الأحد المقبل، وفق ما أعلنت عنه غرفة الاتهام اليوم بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة.

عُرض سمير بلعربي اليوم على غرفة الاتهام بعد تقدّم محاميه باستئناف رفض طلب الإفراج عنه

وعُرض سمير بلعربي اليوم على غرفة الاتهام، بعد تقدّم محاميه باستئناف رفض طلب الإفراج عنه، علمًا أن الناشط السياسي رُفض طلب الإفراج عنه مرّتين في السابق.

ويوجد سمير بلعربي في السجن منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد اتهامه بـ "المساس بالوحدة الوطنية ونشر منشورات تضرّ بالمصلحة الوطنية"، لكن محاميه يدافعون عن براءته ويعتبرون التهم الموجهة له "سياسية".

وبحسب المحامي عبد الغني بادي، فإن دفاع بلعربي بيّن أنّ المتّهم لا يستحقّ أن يكون في السجن الاحتياطي، باعتباره ناشطًا سياسيًا معروفًا يمكن متابعته قضائيًا في حالة إفراج، أو على الأقلّ تركه تحت الرقابة القضائية.

وأبرز بادي في تصريح لـ "الترا جزائر"، أن بلعربي يوفّر كامل الضمانات ليكون خارج السجن، كما أنّه يمتاز في طرحه السياسي بالاعتدال، وهو ما ينفي عنه تهمة المساس بالوحدة الوطنية، على حدّ تعبيره.

والمعروف أن الوقائع التي تم توقيف بلعربي على أساسها، كانت تتعلّق بكتابة منشورات على صفحته في فيسبوك، تدعو إلى رفض إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف التي طرحتها السلطة في أيلول/سبتمبر الماضي.

ويُحسب بلعربي في توجّهه على التيّار الإسلامي، إلا أنه نشط في العديد من التكتّلات مع نشطاء يخالفونه في الأيديولوجيا، كما عُرف بمرافقته الدائمة للمحامي والناشط مصطفى بوشاشي خلال الحراك الشعبي، حيث كانا يزوران معًا الولايات وينشّطان بها التجمّعات الشعبية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اعتقال سمير بلعربي.. حملة التوقيفات ما زالت مستمرّة

إيداع كريم طابو الحبس المؤقّت.. هل سيكون مصيره مثل بورقعة؟