الاتحاد الجزائري للكرة يفتح "الصفقات الهزيلة" للاعبين الأجانب في البطولة

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم أرقامًا تفضح المستوى الهزيل لصفقات استقدام لاعبين أجانب إلى البطولة الكروية.

البطولة المحترفة استقدمت 125 لاعبًا أجنبيًا 20% فقط منهم تحصلوا على الوقت الكامل للعب

وجاء في أرقام عرضت على المكتب الفدرالي للاتحاد برئاسة، وليد صادي، بأنّ "عدد اللاعبين الأجانب في البطولة المحترفة الأولى وصل إلى 125 لاعبًا أي 30% من العدد الإجمالي."

وأشار التقرير إلى أنّه "من إجمالي اللاعبين الأجانب في البطولة الأولى 20% فقط تحصلوا على الوقت الكامل للعب."

وجاء أيضًا في البيان أن ''حتى عند اللاعبين الأجانب المستقدمين، فإن معدل وقت اللعب لم يتجاوز 34% وهو غير كافٍ مقارنة بالمبالغ المالية الكبيرة التي صرفت من أجل استقدامهم''.

وعليه، قررت الهيئة الفيدرالية "متابعة الأندية خاصة وأن عددا كبيرا من أولئك اللاعبين تم استقدامهم بمبالغ مالية باهظة ويتحصلون على مبالغ مالية كبيرة على شكل رواتب شهرية"، وفق بيان المكتب الفدرالي.

وأوضحت أنّ ''هذه الوضعية توضح النفقات الكبيرة للأندية، في الوقت الذي تدعوا الهيئات الكروية الوطنية إلى عقلنة التسيير والتوجه أكثر نحو تكوين المواهب الشابة''.

ودعا الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأندية المحترفة إلى "استغلال إمكانيتها المالية بعقلانية''، خاصة فيما يتعلق بتوظيف اللاعبين الذين بينّ تقرير اللجنة بأنّهم "دون فائدة في أنديتهم."

تحذيرات ضدّ عنف الملاعب

ووجّه بيان المكتب الفدرالي الذي انعتقد بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (العاصمة) تحذيرات مباشرة للأندية بعد تنامي قضايا ظاهرة الشغب في الملاعب.

وهدّد المكتب باتخاذ قرارات صارمة ضد المتسببين في هذه الأحداث". موجهًا النداء للمسيرين ولجان المشجعين والأسرة الإعلامية "بالمساهمة في مبادرة "فاف" للقضاء على هذه الظاهرة والحفاظ على الروح الرياضية".

كما حيَّا المكتب الفدرالي الجهود المبذولة من طرف مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية لضمان التأطير والسير الحسن للمقابلات.

ومن جهة أخرى، عبّر المكتب الفدرالي عن ارتياحه للمبادرة التي أدت إلى عقد صُلحٍ بين ناديي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش. حاثًا جماهير الناديين للتحلي بالتعقل والروح الرياضية.