فريق التحرير - الترا جزائر

أعربت قوى البديل الديمقراطي قلقها إزاء رد فعل السلطات حول إضراب عشرات المعتقلين عن الطعام في عدة سجون بالبلاد، "احتجاجًا على ظروف اعتقالهم والأسباب السياسية لسجنهم، فضلا عن عدم جدولة محاكماتهم".

البديل الديمقراطي: سياسة الاندفاع التي تتبناها السلطة القائمة تحمل كل المخاطر على استقرار البلاد

وقال التكتل المعارض في بيان له إنه "يعبر عن دعمه الكامل للمعتقلين المضربين عن الطعام، ويحمل السلطات مسؤولية أي تطور مؤسف قد يهدد حياتهم، بعد أن تم نقل العديد منهم بشكل غير قانوني وفي ظروف غير طبيعية إلى سجون أخرى وفقًا لشهادات المحامين والعائلات".

وجدد البديل الديمقراطي مطلبه بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ووقف جميع الاعتداءات على الحريات الديمقراطية، مشيرا إلى أن "سياسة الاندفاع التي تتبناها السلطة القائمة تحمل كل المخاطر على استقرار البلاد وأمنها القومي وسلامتها".

وبمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الحراك الشعبي، أبرز التكتل الحزبي أن التطلعات المشروعة للتغيير الجذري للنظام الذي طالب به ملايين الجزائريين في الحراك الشعبي السلمي لا تزال قائمة، وهو ما يتضح حسب البيان من حجم الرفض الشعبي للانتخابات المختلفة التي نظمتها الحكومة.

وحذرت قوى البديل الديمقراطي  مما وصفتها بحالة التصعيد ضد نظام التعددية الحزبية وحريات التجمع والتنظيم والصحافة، وذلك في وضع اجتماعي أصبح لا يطاق بالنسبة للغالبية العظمى من الناس الذين طغى عليهم تآكل القوة الشرائية والحرمان والبطالة والزيادة الهائلة في أسعار المنتجات الغذائية نتيجة خيارات الحكومة.

اقرأ/ي أيضًا:

مقري: ما يحدث من تضييقات على نُشطاء الحراك ظُلم

النيابة العامة تنفي إضراب سجناء الحراك عن الطعام