17-أبريل-2020

الناشط إبراهيم لعلامي (الصورة: دزاير وان)

فريق التحرير - الترا جزائر

حصل الناشط إبراهيم لعلامي، على البراءة من التهم الموجهة إليه، المرتبطة بنشاطه في الحراك الشعبي،  وتمكّن اليوم من مغادرة سجن برج بوعريرج بالشرق الجزائري.

قال الناشط إبراهيم لعلامي إنه سيبقى مؤمنًا بمبادئه في النضال من أجل تحقيق إرادة الجزائريين

وقال لعلامي بعد خروجه من السجن، وسط جمع من المواطنين حضروا لاستقباله، إنه سيبقى مؤمنًا بمبادئه في النضال من أجل تحقيق إرادة الجزائريين، حتى ولو كلّفه ذلك العودة للسجن.

وفي آخر محاكمة لإبراهيم لعلامي، صدرت في عقوبة بشهرين حبسًا غير نافذ، لكنه لم يغادر السجن، لكونه كان متابعًا في قضايا أخرى تتعلّق بنشاطه الكثيف في الحراك الشعبي.

وكان وكيل الجمهورية التمس يوم 9 شباط/فيفري الفارط تسليط عقوبة ثماني سنوات ضدّ لعلامي، وهو ما استهجنه حقوقيون رأوا بأن وجود الناشط في السجن يعتبر انتهاكًا لحرية التعبير.

وأودع الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي، الحبس المؤقت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، ، بسبب منشوراته على صفحته على فيسبوك، وعانى بحسب ما ذكره محامون، من إساءة معاملته عند اعتقاله.

ودعت منظمات حقوقية دولية ووطنية إلى إطلاق سراح الناشط مع كل مساجين الرأي الموجودين حاليًا بالسجون الجزائرية، بتهم تتعلق بمنشورات داعمة للحراك أو المشاركة في المسيرات.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضدّ العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت مصالح الأمن في ولاية برج بوعريريج، قد اعتقلت لعلامي في 16 شباط/فيفري الماضي، أي قبل ستة أيام من انطلاق الحراك الشعبي، لقيادته مسيرة ضدّ ترشح الرئيس السابق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي

رفض الإفراج عن إبراهيم لعلامي أحد أبرز نشطاء الحراك في الشرق