24-مارس-2021

الناشط حسان بوراس (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قضت محكمة الجنايات بالبيض غربي الجزائر، ببراءة الحقوقي حسان بوراس من جناية التحريض على حمل السلاح، في قضية تعود إلى فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

الناشط بوراس طالب بالإعدام في حال ثبوت تهمة التحريض المنسوبة إليه

وجاء قرار المحكمة الابتدائية بالبراءة من الجناية، لكن مع إدانة بوراس باهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية وتسليط غرامة مالية عليه بـ 100ألف دينار.

وكانت النيابة العامة قد التمست توقيع عقوبة 10سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها   500 ألف دينار جزائري، بعد أن ذكر ممثل النيابة في مرافعته أن التهم ثابتة في حق المتهم.

ودافع حسان بوراس باستماتة عن نفسه، وقال في كلمته الأخيرة للقاضي: "أطلب الحكم علي بالإعدام إذا ثبتت ضدي تهمة التحريض على حمل السلاح وليس عشر سنوات فقط التي طلبتها النيابة".

ويعد بوراس من قياديي الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعرفت عنه مواقفه الجريئة خلال فترة الرئيس السابق في الدفاع عن مواضيع الحقوق والحريات.

ووقف إلى جانب الحقوقي عدد كبير من المحامين، مثل عبد الغني بادي وفتيحة رويبي، كما حظي بمساندة الحقوقيين الذين اعتبروا محاكمته عن قضية تعود إلى فترة الرئيس السابق الذي أطيح به فعلا غير معقول.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

النطق بالحكم في قضية الناشط دواجي الأسبوع المقبل

اختفاء الناشط السياسي إبراهيم دواجي والقضاء يجهل مكانه