28-يناير-2021

الناشط ياسر قاديري (الصورة: Lavantgarde Algerie)

الترا جزائر - فريق التحرير

قضت محكمة تيميمون بولاية أدرار، جنوبي البلاد، بالبراءة في حق الناشط ياسر قاديري في قضيته الثانية، رغم التماسات النيابة بتسليط عقوبة سالبة للحرية عليه.

المحامي أحمين: قاديري يغادر السجن في 25 نيسان/أفريل المقبل

وجاءت الأحكام في صالح الناشط بالحراك الشعبي، ياسر قاديري، بينما أدين زميله أحمد قليل بـ20 ألف دينار غرامة مالية، في نفس القضية التي توبعا فيها، وفق ما نشرته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وسبق لمحكمة تيميمون أن أصدرت أحكاما بالسجن في حق 3 نشطاء بينهم قاديري، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصدر حكم على الناشط ياسر قاديري بعام حبس منها 6 أشهر حبسا نافذا مع إعادة تكييف للوقائع من جنحة المساس بالوحدة الوطنية إلى جنحة نشر وترويج أنباء كاذبة.

وبحسب ما نشره المحامي نور الدين أحمين، فإن الناشط قاديري بناء على هذا الحكم، سيتم إطلاق سراحه في 25 نيسان/أفريل المقبل.

وكان ياسر قاديري رفقة أحمد سيدي موسى، قد قضيا ثلاثة أشهر في سجن  تيميمون، وغادراه في 5 آب/أوت 2020، عن تهم المساس بالوحدة الوطنية، إهانة هيئة نظامية، المساس بسمعة رئيس الجمهورية.

ومن بين الأسماء التي لا تزال رهن الحبس المؤقت بالجنوب الجزائري، يبرز محاد قاسمي الذي يتابع بتهم تتعلق بما ينشره على حسابه على فيسبوك.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة أدرار، قد أمر بإيداع الناشط محاد قاسمي الحبس المؤقت، في 14 يونيو/جوان الماضي، بعد توجيه عدة تهم له.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

إدانة 3 نشطاء من تيميمون بالسجن النافذ

محاد قاسمي باقٍ في الحبس المؤقت