نشر التلفزيون الجزائري، اعترافات لعضو في حركة "الماك" الانفصالية، سبق للجيش الجزائري التحقيق معه، يتحدث فيها عن عمليات شراء سلاح لصالح التنظيم.

"الماك" يمتلك 186 مليار ويشتري السلاح

وذكر المدعو ح. نور الدين، أن عناصر من تنظيم الماك كانت تأتيه من مناطق في ولايات تيزي وزو والبويرة وبجاية، باعتباره تاجر سلاح، لشراء أسلحة لم يحدد نوعها.

وصرح هذا الشخص الذي ظهر بوجهه في الاعترافات، أن كان يبيع الأسلحة لعناصر التنظيم ويحصل على هامش ربح بـ 5 إلى 10 مليون سنتيم، ما يعادل 500 يورو.

وقال إن عناصر تنظيم "الماك"، تمتلك إمكانيات مالية كبيرة، مشيرًا إلى أنّه كان على علم بوجود 186 مليار سنتيم، ما يعادل 13 مليون يورو، عند أفرادها.

وكانت وزارة الدفاع الوطني، أمس،  قد أعلنت عن تفكيك مصالحها الأمنية، لشبكة تابعة للحركة الانفصالية "ماك" كانت تخطط لتنفيذ عمليات مسلحة من أجل استجداء التدخل الأجنبي.

وذكر بيان وزارة الدفاع، أنه اتضح من خلال اعترافات خطيرة أدلى بها العضو السابق في حركة الماك المدعو (ح. نور الدين)، للمصالح الأمنية،  "وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ تفجيرات".

وأشار البيان إلى أن أصحاب هذه الشبكة التابعة لـ "ماك"، كانوا يعتزمون استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية"، لافتًا إلى تورط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية في هذا المخطط، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإعلام الرسمي يتهم بعض المتظاهرين بالانتماء لحركة محظورة

إلقاء القبض على إرهابي أطلق سراحه في صفقة أسرى بمالي