فريق التحرير - الترا جزائر

ندّدت جمعيات ومنظمات للجالية الجزائرية في عدة دول، بقرار الوزارة الأولى بإخضاع الوافدين إلى الجزائر لحجر صحّي إجباري في خطة لفتح جزئي للحدود بعد غلق دام أكثر من سنة.

ترى منظمات وجمعية الجالية الجزائرية أنّ تفاصيل قرار الفتح لا ترقى لتطلعاتها

وقال ممثّلون عن الجالية الجزائرية عبر العالم، في بيان لهم "تلقت الجاليات الجزائرية في المهجر بكثير من الصدمة والانزعاج وخيبة الأمل، البيان التنظيمي لقرار الفتح التدريجي للحدود الصادر عن الوزير الأوّل".

وترى منظمات وجمعية الجالية الجزائرية، أنّ تفاصيل قرار الفتح لا ترقى لتطلعاتها، كون "الأسس العلمية التي بُنِيَت عليها الإجراءات المذكورة تبقى مبهمة وغير معروفة".

‎وطلبت جمعيات الجاليات الجزائرية في المهجر، والتي يبلغ عددها 23 تفسير سبب اختيار الوجهات الحصرية المذكورة البيان وهي فرنسا، تركيا، إسبانيا وتونس.

كما طلبت إلغاء الحجر الصحّي للحاصلين على اللقاح وأصحاب الاختبار السلبي، وتمكين الجالية الجزائرية من اقتناء تذاكر السفر مع الخطوط الأجنبية التي تملك رحلات طيران للجزائر .

 كما تساءلت الجهات ذاتها، عن المرجع العلمي في تحديد عدد أيام الحجر بخمسة فقط، مما يوحي بارتجالية في اتخاذ هذا القرار ويزيد من التساؤلات حوله.

‎ونددت جمعيات الجالية  بإجبار المواطن الجزائري على دفع ثمن حجره الصحي مسبقا دون الحاجة إليه، مما يزيد من تكاليف الرحلة، خصوصا للعائلات كبيرة العدد.

‎وفي الأخير، شدّدت الجمعيات الموقّعة على البيان على أن هذا التعامل غير المؤسّس على قواعد واضحة، سواءً صحيًا أو اقتصاديًا، يشكل خطرًا كبيرًا على تلاحم الشعب الجزائري ويُضعف رابطة الصلة للأجيال الجديدة مع الوطن الأم.

اقرأ/ي أيضًا:

مهياوي: تقييم الوضعية الوبائية خلال العيد ستكون بعد 15 يومًا

بن بوزيد : اكتشاف 14 حالة إصابة جديدة بالسلالة الهندية بالجنوب وتيزي وزو