منوعات

الجزائري أسامة عزوز.. من لُغم المأساة إلى قنّاص المُونديال على قدَم واحدة

31 مايو 2025
الجزائري أسامة عزوز... صُمود على قدم واحدة
الجزائري أسامة عزوز... صُمود على قدم واحدة (الترا جزائر)
طاهر حليسي
طاهر حليسيالجزائر

في قرية صغيرة بين جبال الأوراس بشرق الجزائر؛ حيث تلتقي الأرض القاحِلة بالإرادة الصلبة، يروي أسامة عزوز قصة غير مألوفة عن النّضال والصبر، والصُمود على قدم واحدة.

بدأ مشواره في  كرة القدم ضِمن الفئات العمرية لفريق الجمعية الرياضية لحي "علي النمر" بولاية باتنة، بدءًا من الأصاغر مرورًا بالأشبال، ثم الأواسط، وأخيرًا الأكابر

فقَد قدمه في معركة ضدّ جماعة مسلحة في تسعينيات القرن الماضي خلال العشرية السوداء، لكنّه لم يفقِد الأمل، بل زَرع الحياة في أرض كانت يوماً قاحلة، وحوّل الألم إلى قوة لا تُقهَر. هذه ليست فقط قصة رجل تحدّى الظروف، نكتشف قصته.. فهو لا يزرع فقط الأرض، بل يزرع الإيمان بأن الحياة تستحق أن تُعاش رغم كل الجِراح.

بين أعالي "بويعقاقن" و"ثيزي نْتملالت"، في قرية "علي النمر" أو "بوزو" التابعة لـ"مروانةّ غرب باتنة بشرق الجزائر، تمتد بساتين خضراء تتحدى الأرض الوعرة وشُحّ المطر. 

هناك، يقاوم شاب في كل غدوّه ورواح، يرعى بستانين يحتضنان مئات الأشجار المثمرة التي نبتت من العدم، وسُقيت بإرادة لا تنحني ولا تنكسر.
الشاب أسامة عزوز، 31 عامًا، قال لـ"الترا الجزائر" وهو يتحدّى العالم ومفتخر: "كل ما تراه من حياة تزحف على أرض بور هو نتيجة جرح مادي ومعنوي عميق تعرضت له بعد حادثة مأساوية".

لا أصدق الأساطير، لكني أؤمن بنفسي التي أثبتت لي أن لا مستحيل في الحياة، ولا يأس في حضرة الأمل

وواصل:" هذه الحادثة كانت السبب في أن أنبت نفسي من جديد بين الحطام. حين يُصاب النّسر بالعجز، يعتزل وينتف جناحيه الغليظين ومخالبه المكسورة في ألم، منتظرًا أن تولد له أجنحة جديدة ليعود للصيد والتحليق من جديد. لا أصدق الأساطير، لكني أؤمن بنفسي التي أثبتت لي أن لا مستحيل في الحياة، ولا يأس في حضرة الأمل."
يتقدم وهو يفحص أشجار التفاح التي بدأت تُعطي البشارة الأولى، محدقًا في مشتل آخر أنشأه بعد معركة مريرة مع الحجر.
يهمِس: "بعد كدٍّ وجهد، سأقطف ثمار سنواتي. لفظني بعض الناس لسبب لم يكن لي يد فيه. شاء الله أن أفقد جزءًا مني، لكني ما زلت واقفًا. يقولون: "يا علي، مت واقفًا"، أما أنا، فقد قررت أن أعيش واقفًا، ولو على رجل واحدة، أو على قدم ونصف."

أسامة عزوز

قنّاص الليالي

يُفكّك أسامة قدمه كما لو كانت قطعة غيار، ويضعها أمامي مبتسمًا ابتسامة تجمع بين الحزن والرضا: "فقدت قدمي اليسرى في انفجار لغم عام 2015. نذرتها عربونًا للدفاع عن الوطن ضد الإرهاب الأعمى. 

"كانت سقطة قاسية، لكنني نهضت على القدم الأخرى، لأمارس كرة القدم وأدافع عن ألوان بلدي. سأشارك في مونديال كوستاريكا 2026 كمدافع محوري في المنتخب الوطني لمبتوري الأطراف، الذي ساهمت في تأهيله العام الماضي بالقاهرة مع رفاق العكاز وذوي الأقدام الوحيدة."
قبل أن ينزوي تحت شجرة تين في "ثيزي نوار" – ثنيّة الأسد – التي يزورها كل مساء على دراجته النارية، يتأمل منغمسًا كما شحرور أسود جبال الشلعلع وثوقر وبرجم. يقدم لنا لبنًا طازجًا وكسرة رخسيس يابسة، وفجأة يهرع إليه شيخٌ على دراجة هوائية يطلب خدمة. يبتسم أسامة ويقول: "الليلة سأقوم بدورية صيد للخنازير البرية التي أتلفت بساتين التفاح للفلاحين في المنطقة."

كجندي متعاقد بسيط، ساعدتني مهاراتي في الصيد لأصبح قناصًا في خلية الحماية – فرقة نخبة الرماة – لمدة عامين ونصف

مُنذ صغره، عرف أسامة بحيويته البدنية والمعنوية. تعلّم فلاحة الأرض على يد جده، المداني أو سعيد أوعاشور، الذي كان يرافقه في رحلاته الريفية إلى الحقول. أما أحد أقربائه فكان صيادًا ماهرًا، علّمه الرماية ببندقية "السونترا"، حتى أصبح قناصًا بارعًا.

يعترِف قائلاً: "أتقنت صيد الحجول والأرانب، ثم تحولت إلى صياد خنازير. ولهذا السبب يستنجد بي الفلاحون لطردها أو إبادتها، وأنا أفعل ذلك ابتغاء الأجر الذي يمحو سيئات ما اقترفتُه في حق هذه الحيوانات البرية في سنوات الطيش والاندفاع."

لا يعرف بالضبط عدد الخنازير التي أسقطها، لكنها بالعشرات. يضحك قبل أن يضيف: "أرديت الكثير منها، حتى صار بعض الأصدقاء ينادونني 'المفترس' أو 'البريداتور'، اقتباسًا من عنوان الفيلم الشهير. وليغفر الله لي إن أخطأت في حق "حلاليف" الغابة."

أسامة عزوز
أسامة عزوز يخدم الأرض بقريته الصغيرة

من أرض قاحلة إلى بطولات 

بدأ مشواره في كرة القدم ضمن الفئات العمرية لفريق الجمعية الرياضية لحي علي النمر، بدءًا من الأصاغر مرورًا بالأشبال، ثم الأواسط، وأخيرًا الأكابر، لكن إصابة في الكاحل أوقفت مسيرته الرياضية الواعدة. كان يتمتع بقامة معتدلة ورشاقة قريبة من فورمة لاعبي "لاماسيا"

 لكن ذلك لم يشفع له للعودة إلى الملاعب. ومع ذلك، الحياة لها مشاغل وأولويات أشد قسوة، فمطاردة لقمة العيش أصبحت أهم من الركض خلف الكرة.

مقادير السماء كانت تخطّط لي أمرًا آخر، يُعوّضني عن نظرة الدونية التي واجهتها، فقررت أن أواجه الاستهزاء والانتقاص بتحديات ذات أثر كبير

يقول: "كسر في الكاحل أجبرني على الراحة. كنت الابن الأكبر في العائلة، وأبي كان عاطلاً عن العمل. فقررت أن أتحمل مسؤولية المعيل الأول، ليس في الملاعب، بل في الجيش. انضممت إلى صفوف المغاوير الصاعقة في بسكرة، انسجامًا مع حلمي في الدفاع عن الوطن. إذا شاهدت فيلم 'بلاتون'، ستفهم أن الفقراء، الذين لا يفرقون بين التراب والخبز والدم، هم أشد المدافعين عن أوطانهم".

أسامة عزوز خلال مباراة كرة القدم
أسامة عزوز خلال مباراة كرة القدم لمبتوري الأطراف

يواصل: "كجندي متعاقد بسيط، ساعدتني مهاراتي في الصيد لأصبح قناصًا في خلية الحماية – فرقة نخبة الرماة – لمدة عامين ونصف.

في 20 أيار/ ماي 2015، شاركت في تمشيط نوعي في منطقة اليمامة الجبلية الوعرة، بين بوكراع في البويرة وتابلاط في المدية. نجحت العملية، قضينا على 22 عنصراً مجرماً وأسرنا أربعة. لكن في طريق العودة، انفجر لغم تقليدي بالقرب مني. شعرت بدوار مع طنين حاد في الأذن، لا أتذكر سوى القدم التي غادرتني كجناح طائر. أفاقت بعد ساعات من التخدير، وقد رُكّبت لي قدم اصطناعية في مركز بوشاوي في سطاوالي".

يكشف متأثرًا: "أقسى لحظة كانت حين زارني والدي. بكى حين رآني في تلك الحالة، فبكيت معه، لأنّها المرة الأولى التي رأيت فيها دموع من رباني. كان أبي الوردي هو السبب الأول في انضمامي للفرقة التاسعة والستين للمغاوير، لأخفف عنه، لكنه انهار حين شاهدني في تلك الصورة المحطمة".

بعد أسبوعين فقط، تخلّى أسامة عن العكازين، وعاد يمشي على الأرض كما كان، بقدم عضوية وأخرى اصطناعية.

يُوضّح الدافع العميق وهو متأثر: "كنت أريد أن أبدو دومًا رجل الدار القوي، الذي يتعثر لكنه لا يسقط. عدت للحياة، للمشي، للجري، للفلاحة، وللكرة. ما ضاع لا يُعوّض، لكن ما تبقى يمكن أن يزهر".

أسامة عزوز
أسامة عزوز في أرضه بأعالي ولاية باتنة شرق الجزائر

جُرح معنوي

تزوّج أسامة بعد محاولاتٍ "فاشلة"، وأنجب بنتًا وولدًا، واستقرّ في نطاق أسرةٍ نووية. وفي هذا الصدد يُشير: "رفضَت ثلاثُ عائلات تزويجي بناتهنّ لأنهم كانوا يرونني "معطوب حرب"، كما كانوا يصفونني، لكنّي تزوجت بعد أشهر قليلة من الحادثة المأساوية، لأريح والدتي من عناء الاعتناء بي، ولأجنب والدي رؤية قدمي العاجية تُستلُّ قبل النوم، فتُثير فيهما جراح الرجل المبتورة.

الرجل الحقيقي لا تعيبه قدمه بل يده، وقد برهنت الآن أن عطب الحياة الحقيقي هو التوقف عن بذر الأمل والعجز عن العمل

 لكنّ مقادير السماء كانت تخطّط لي أمرًا آخر، يُعوّضني عن نظرة الدونية التي واجهتها، فقررت أن أواجه الاستهزاء والانتقاص بتحديات ذات أثر كبير".
بين تصفح المواقع الإلكترونية وأخبار الرياضة على وسائل التواصل، وبين نبض لا يخبو تجاه كرة القدم التي لا تزال تسكنه، وجد أسامة أمل نجاة لا يحتاج سوى لقدَم واحدة.
فقرر أن يجرّب حظه ويطرق أبواب القدر، قائلاً: "اكتشفت فرقًا لمبتوري الأطراف في مستغانم ووهران وفي ولايات أخرى مجاورة، فتواصلت مع جمال بن معيزة، الذي قرر ضمي لفريق سطيف بعد أن عاين قدراتي التي راكمتها على مدار سنوات طويلة كلاعب سابق، ثم صرت عنصرًا في الفريق الوطني لمبتوري الأطراف، الذي لم يستفد سوى من تحضير دام خمسة أشهر قبل المشاركة في بطولة أمم إفريقيا في أيار/ ماي 2024، المؤهلة لكأس العالم 2026 في كوستاريكا".
ويضيف بحماس وفخر: "قدمنا أداءً هائلًا في تلك البطولة، حصدنا المركز الثالث، وتأهلنا بعد فوزنا على أنغولا، بطل العالم 2018 ووصيف 2022. ورغم أقدامنا المبتورة، رفعنا الراية الوطنية عالياً. في نهاية الدورة، جلست في غرفتي أسترجع حياتي مرة أخرى كما شريط متسارع: فقدت رجلاً في سبيل الوطن، وتلك الرجل شرف لي ولأبنائي من بعدي. ربما حرمتني من حياة "طبيعية"، لكن لولاها لما نلت شرف اللعب بقدم ناجية وعكازين. 

في الواقع، ما حققته يحلم به كثيرون، والتوفيق من الله وحده. إنها نعمة: تفقد شيئًا وتعوضه بأشياء، وأهمها فخر والدي وابتسامته بعد سنوات من الدموع التي أذرفها رجل ضائعة".

أسامة عزوز في أرضه بأعالي ولاية باتنة شرق الجزائر

 

مستقبل أخضر

منذ عام 2019، شرع أسامة، برفقة شقيقه، في خدمة أرضٍ عائليةٍ موروثة، فزرع مئة شجرة من التفاح والتين والزعرور والخوخ والرمان، ثم قرر توسيع مشروعه الزراعي. فاشترى قطعة أرض من عائلة زيدان مقابل 72 مليون سنتيم، ليبدأ حلمه الأخضر. 

يشرح قائلاً: "كانت الأرض بورًا، لا حياة فيها، وكنت كل يوم أنظفها من الحجارة والصخور. بعد جهد جهيد، استصلحتها بدون رأس مال، واقترضت من أصدقاء لأخوض مغامرة أردت من خلالها إثبات أنني لست قاصرًا. وبسبب شحّ المياه، 

وبعد أن صار البئر المشترك مع الفلاحين غير كافٍ، لجأت للسقي بطريقة النمل، أتجول بدراجة ثلاثية العجلات (تريبورتو) أحمل عشرات التنكات البلاستيكية المملوءة بالماء، لأروي بها 300 شجرة غرستها بيديّ. 

فالرجل الحقيقي لا تعيبه قدمه بل يده، وقد برهنت الآن أن عطب الحياة الحقيقي هو التوقف عن بذر الأمل والعجز عن العمل".

صرت عنصرًا في الفريق الوطني لمبتوري الأطراف، الذي لم يستفد سوى من تحضير دام خمسة أشهر قبل المشاركة في بطولة أمم إفريقيا في أيار/ ماي 2024، المؤهلة لكأس العالم 2026 في كوستاريكا

ويضيف بنبرة مرحة: "من يراني أتنقل لجلب الماء يظنني درويشًا مجنونًا من ذلك النوع الذي لا تخلو منه القرى المنسية، لكن ها هو البستان الأول كما ترى يثمر، وفي غضون ثلاث سنوات سأجني ثمار الحقل الآخر، وقد سددت كل ديوني. العمل أتاح لي أن أنسى تمامًا أني ذو قدم واحدة".

وفي انتظار قطف الحقول والأحلام، لا يبدو أن "وحش علي النمر"، كما يلقبه أصدقاؤه بمحبة تدل على قوة إرادته في محاربة اليأس، سيتوقف عند هذا الحد. أصدقاؤه يؤكدون أنه يمتلك إرادة لا تلين وجناحًا لا ينكسر، أما هو فيبدو منشغلاً بشيء آخر تمامًا: "تفكيري منصبّ على كأس العالم في كوستاريكا. منذ العام الماضي لم يلتقِ الفريق في تحضيرات جدية. هناك إهمال لا طائل منه. 

لم نحصل سوى على خمسة ملايين سنتيم مصاريف جيب خلال البطولة الإفريقية بالقاهرة، لا منح للتأهل، ولا مكافآت للميدالية البرونزية. الأهم هو كيف نكرّم الألوان الوطنية. وقف وليد صادي معنا وقفة رجل، وعلى الاتحادية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة التدخل العاجل لتوفير مناخ ملائم واستئناف تدريبات الجهوزية الآن. نحن لا نريد أن نكون خبزًا طريًا للفرق المنافسة، ولن نذهب للسياحة، بل لرفع الراية الجزائرية في أمريكا الشمالية".

وبشيء من المرح الجاد، يختم أسامة حديثه بعد انتهاء عمله قبيل الغروب، مفككًا حزامة قدميه العاجيتين القديمة ليغيّرها بأخرى جديدة، وهو يهمس: "حان وقت تغيير لباس العمل، لدي قدمان اصطناعيتان، واحدة للفلاحة والتجوال في الجبال ومطاردة الخنازير، والأخرى للمناسبات الاجتماعية والسهرات مع الأصدقاء بعد يوم العمل الشاق والطويل!"

أسامة عزوز
أسامة عزوز خلال تأهل الجزائر لمونديال كرة القدم لمبتوري الأطراف 

الكلمات المفتاحية

مراد حرز الله لـ"الترا جزائر": توثيق الحياة البرية بالكاميرا يكشف أسرار تغيُّر المناخ

مراد حرز الله لـ"الترا جزائر": توثيق الحياة البرية بالكاميرا يكشف أسرار تغيّر المناخ

في خضمّ أزمة تغيّر المناخ المتصاعدة والاهتمام المتزايد بالبيئة، لا يقتصر دور بعض المصورين على التقاط صور عابرة للحظات طبيعية، بل يتعداه إلى عمل توثيقي رصين لجمال الحياة البرية في الجزائر. فتصوير ورصد مراد حرز الله الميداني الدقيق لعشرات أنواع الثدييات وأكثر من 350 نوعًا من الطيور، يقدم معلومات قيمة تعكس صحة النظم البيئية.


 بحيرة طونغة الجزائرية

بحيرة طونغة الجزائرية.. اختارها الشاذلي للصيد وحوّلها التايلاندي لأيقونة بيئية

لم يكن أشدّ المتفائلين يتوقّع، قبل عام 2004، أن تتحوّل بحيرة طونغة (أو طنقة)، الواقعة ببلدية السوارخ، أم الطبول، في دائرة القالة بولاية الطارف، أقصى شرق الجزائر، إلى واحدة من أبرز وجهات السياحة البيئية في البلاد. هذه الرقعة الساحرة المنسيّة، التي تتّفق الروايات على أن اسمها مشتقّ من قبيلة أفريقية استوطنت المكان قبل أن تُباع في أسواق العبيد بأوروبا خلال القرون الغابرة، أصبحت اليوم تستقطب مئات…


القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة (الصورة: أرشيف)

جولة في الحي العتيق بالجزائر العاصمة.. مدينة القصبة التي تُبعث من أنقاضها

كلما حلّ الصيف، تتحول المدينة العتيقة بعاصمة الجزائر "حي القصبة" إلى محجّ للسياح من داخل الوطن وخارجه، أفواج من السياح على رأسهم عائلات جزائرية مغتربة تأتي بأبنائها وأحفادها لزيارة هذه المدينة المصنّفة لدى منظمة اليونيسكو تراثا إنسانيا، بعضهم يدخلها لأول مرة، وبعضهم أعاده الحنين بعد عمر من مغادرتها.


الوجه الآخر لشواطئ الجزائر المعزولة

بيئة مُهدّدة.. الوجه الآخر للشواطئ المعزولة في الجزائر

تعدّ الشواطئ المعزولة التي يصل عددها إلى نحو 400 شاطئ على طول 1600 كيلومتر في الجزائر، ملاذًا مميزًا لمحبي الاستجمام والهدوء، خاصة بعد جائحة كورونا. لكن هذا الاهتمام المتزايد، مدفوعًا بوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة، أدى إلى اكتظاظ هذه الشواطئ وتعرضها للتلوث والنفايات، ما حولها من جنة طبيعية إلى مواقع بيئية مهددة.

بوضياف
راصد

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين

في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

سوريا01.jpg
أخبار

إجماع سياسي على إدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا.. وتحذير من توسيع دائرة الصراع

أدانت مختلف الأحزاب السياسية في الجزائر العدوان الإسرائيلي على سوريا، معتبرة أنه انتهاك لسيادة دولة عربية ومسّ بأمنها واستقرارها، في وقت عبّرت فيه الجزائر رسميًا عن رفضها لهذا التصعيد ودعت إلى تحرك أممي لوقف الاعتداءات.


علي ذراع
أخبار

وفاة الصحفي علي ذراع بعد صراع مع المرض

توفي مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الإعلامي علي ذراع عن عمر ناهز 78 سنة بعد صراع مع المرض، حسب ما أفاد به أقاربه.

حالة الطقس في الجزائر
أخبار

طقس الجزائر: حرّ شديد ورعد وضباب

توقعت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء 16 تموز/جويلية 2025، تسجيل موجة حر وتساقط أمطار رعدية معتبرة محليا على عدة ولايات من الوطن.

الأكثر قراءة

1
أخبار

المنحة السياحية (750 يورو).. أخبار عن دخولها حيز التنفيذ وردّ رسمي


2
أخبار

الجزائر ترفُض قرار الاتحاد الأوروبي بالتحكيم وتتمسك بمسار الحوار في إطار اتفاق الشراكة


3
مجتمع

ركود تجاري في الحميز.. ماذا يحدث في أكبر أسواق العاصمة؟


4
راصد

كيف يمكن أن تصف الحضارة الجزائرية؟ إجابة قائد الأفلان في الصين تثير جدلا واسعا


5
منوعات

مراد حرز الله لـ"الترا جزائر": توثيق الحياة البرية بالكاميرا يكشف أسرار تغيّر المناخ