أعلنت الجزائر، اليوم، بدء رئاستها الدورية لندوة نزع السلاح، التابعة للأمم المتحدة بجنيف السويسرية، وذلك عبر ممثّلها الدائم السفير رشيد بلباقي.

دعت الجزائر، في العديد من المناسبات، إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط

وأوضح بيان للخارجية الجزائرية، اليوم، أن هذا الحدث يمثّل فرصة للجزائر من أجل تجسيد رؤيتها في إطار دورها التقليدي، كناشطٍ فاعلٍ في الهيئات الأممية.

وفي رسالته للندوة، دعا وزير الخارجية، صبري بوقادوم، أعضاء الندوة للاستلهام من مبادئ الأمم المتحدة، خاصّة فيما يتمثّل في تعبئة كل الجهود السياسية الضرورية من أجل إعادة تفعيل أعمال هذه الهيئة.

وذكّر الوزير، بجهود الجزائر في مجال نزع السلاح، خاصّة النووي منه، عبر مسؤولياتها سواءً في هذه الندوة أو في ميثاق الحدّ من الانتشار النووي.

وكانت الجزائر قد ترأّست ندوة 2015 لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بنيويورك، وعرف عنها نشاطها الدبلوماسي في الفضاء الأممي في هذا المجال.

ودعت الجزائر، في العديد من المناسبات، إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، واتهمت الكيان الإسرائيلي، بأنه يشكّل أكبر عائق لذلك، لامتلاكه أسلحة نووية.

وسبق لممثل الجزائر السابق في الأمم المتحد بنيويورك، السفير عبد الله باعلي، أن تحدّث عن البلدان التي لا تملك أسلحة نووية، وقال إنّها تنتظر "الحصول على التزامات قويّة جدًا و أكثر جديّة، بخصوص استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، من قبل المالكين للأسلحة النووية".

اقرأ/ي أيضًا:

الدبلوماسية الجزائرية.. أربعون عامًا في قلب الصراعات الدولية

إيطاليا تدعم الموقف الجزائري بشأن الأزمة الليبية