15-يوليو-2020

في السوق الشعبي بشارع الشهداء (فيديريك ريغلان/Getty)

كشفت المفوضية الأوروبية، أنّ الجزائر تأتي على رأس قائمة مستوردي القمح الأوروبي، حيث ارتفعت مقتنياتها بنسبة 9.9% كمعدل سنوي، لتصل إلى 5.7 ملايين طن.

 الديوان المهني الجزائري للحبوب، قام بشراء نحو 300 ألف طن من قمح الطحين

وتعدّ فرنسا، أكبر مصدّر للقمح إلى وجهات خارج الاتحاد الأوروبي، حيث شحنت 12.9 مليون طن إلى الخارج، تليها رومانيا التي بـ 5.2 مليون طن، ثم ألمانيا بـ 4.6 ملايين طن، وبولندا بـ 3.3 ملايين طن.

وكانت بيانات رسمية، أظهرت أن صادرات دول الاتحاد الأوروبي من القمح اللين في موسم 2019 / 2020، الذي بدأ في في شهر حزيران/جوان الماضي، وصلت بحلول منتصف الشهر نفسه إلى 33.06 مليون طن.

وكان الديوان المهني الجزائري للحبوب، قام بشراء نحو 300 ألف طن من قمح الطحين، من منشأ خياري في مناقصة دولية نهاية الشهر المنصرم، وقد أشارت تقديرات تجارية أولية غير مؤكّدة  إلى أن الجزائر قامت بشراء نحو 240 ألف طن، وشدّد متعاملون على أن مجمل المشتريات النهائي ربّما لا يزال مختلفًا. حسب ما نقلته وكالة رويترز.

مازال القمح الفرنسي، يتصدّر قائمة الاستيراد الجزائري، رغم محاولة الحكومة تنويع مصادر وارداتها، للتخلّص من تبعيتها لباريس، إلا أنّ هذه المحاولات كانت تصطدم بعراقيل بيروقراطية وسياسية واقتصادية، إذ لم تُفلح المفاوضات التي خاضها الطرف الجزائري مع روسيا لاستيراد القمح حتّى الآن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟

هل يريد الجزائريون عودة فرنسا؟