05-يونيو-2023
التقاعد

(الصورة: العربي الجديد)

 

أفاد تقرير للصندوق الوطني للتأمين على الشيخوخة في فرنسا، بأن الجزائر أكبر بلد مستقبل للمتقاعدين الفرنسيين خلافًا للاعتقاد السائد بأنّ البرتغال أكثر البلدان التي تحتضنهم.

الجزائر يعيش بها 341 ألف حامل للجنسية الفرنسية

ووفق التقرير فإن الجزائر يعيش بها 341 ألف حامل للجنسية الفرنسية ويقطنون بأهم المدن الكبرى في البلاد، خاصة العاصمة وقسنطينة ووهران.

 وتمثل هذه الوجهة المفضلة لكثير من مزدوجي الجنسية الذين يرغبون في العودة لبلادهم بعد انقضاء سنوات عملهم في فرنسا، مستفيدين من الأجواء العائلية وانخفاض تكلفة المعيشة.

وذكر التقرير أن مليون من كبار السن الفرنسيين المتقاعدين فضلوا الاستقرار في الخارج وهو ما يمثل 7 بالمائة من عدد المتقاعدين، يقيمون في نحو 200 دولة لكنهم يتركزون في دول المغرب العربي والدول الأوروبية المحاذية لفرنسا.

وبعد الجزائر، تأتي البرتغال في المرتبة الثانية من حيث استقطاب المتقاعدين الفرنسيين، تليها  إسبانيا بفارق ضئيل، بينما تحتل إيطاليا المرتبة الرابعة، تليها المغرب وبلجيكا وألمانيا وتونس وسويسرا.

وتخطط فرنسا للحد من إنفاق معاشات التقاعد خارج البلاد، بإجبار من يستفيد من مخصّصات الأسرة أو من الحد الأدنى للشيخوخة أن يقضي في فرنسا سنوياً ما لا يقلّ عن تسعة أشهر، مقابل ستة أشهر حاليا.

وقال الوزير المسؤول عن الحسابات العامة غابرييل آتال مؤخرا إن "الحكومة الفرنسية تتجه لإرساء خطة واسعة لضبط المستفيدين زورا من المعونات الاجتماعية، في وقت تذهب حسبه ما بين 6 مليارات و8 أورو من أموال التحويلات الاجتماعية سنويا إلى غير مستحقيها".

وأبرز آتال أن الوزارة تريد توسيع نطاق عملية التحقق لتشمل المتقاعدين الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً، مؤكدًا أنّ "الاحتيال الاجتماعي هو على غرار التهرب الضريبي أشبه بضريبة خفيّة مفروضة على الفرنسيين العاملين".