أكدت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، أن ملف تصنيف موسيقى الراي ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي سيتم إعادة إيداعه قبل نهاية آذار/مارس الجاري لدى اليونيسكو بعد تدعيمه بعناصر جديدة.
ناشطون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ أغنية الراي
وأوضحت الوزيرة أن ملف تصنيف موسيقى الراي ضمن قائمة التراث العالمي "سيتم إيداعه من جديد باسم الجزائر نهاية الشهر الجاري، باعتبارها مصدر لهذا الطابع الفني".
وأشارت بن دودة إلى أن الجزائر لا زالت متمسكة بترشيح أغنية الراي ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي باسم الجزائر.
وأضافت: "طلبنا سحب الملف لكونه كان ضعيفا، حتى يتسنى لنا تدعيم الملف بعناصر جديدة وفق الملاحظات التي أبدتها اليونيسكو".
وفي السياق، قالت الوزيرة أنّ لجنة من الخبراء والباحثين من المركز الوطني للبحوث فيما قبل التاريخ والأنتروبولوجيا والتاريخ إلى جانب جمعيات وشخصيات بارزة مهتمة بالبحث في التراث اللامادي، تشتغل على تدعيم ملف تصنيف موسيقى الراي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة والفنون، أعلنت، سحب الطلب بعدما لاحظت نقصا في العناصر المكونة للملف المودَع.
وقالت وزارة الثقافة والفنون في بيان لها أنها لاحظت نقصا في العناصر المكوّنة للملف المودَع وهو ما يُضعف أسباب نجاحه.
وعليه قررت الوزارة، تدعيم الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشارية للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#الراي_جزائري_ياوزيرة_تحركي"، للمطالبة بالتحرك العاجل من أجل لتصنيف الأغنية كتراث جزائري.
اقرأ/ي أيضًا:
يوشي كاسوي.. أغنية الراي في طوكيو
"عبد القادر يا بوعلام".. قصيدة صوفية أوصلت الراي إلى العالمية