07-فبراير-2021

إسماعيل شرقي، مفوض سابق للسلم والأمن للاتحاد الأفريقي (الصورة: سافن. دي. زاد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

خلف النيجيري بانكولي أديوي، الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي، في منصب مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، في انتخابات التجديد الأخيرة.
 الجزائري إسماعيل شرقي المنتهية عهدته، قد قضى فترتين متتاليتين على رأس هذه الهيئة 
وشغل مفوض السلم والأمن المنتخب، عدّة مناصب منها، سفيرًا لبلاده لدى الاتحاد الأفريقي، وإثيوبيا قبل سنة، وعمل أيضًا مديرًا ديوان لدى رئيس الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد)، التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقرًا لها.
وبدا أن الجزائر تنازلت طواعية عن هذا المنصب الذي احتفظت به منذ استحداثه، إذ لم تقدم أي مرشّح للمنافسة في الانتخابات التي جرت بمناسبة القمة الـ 34 لرؤساء حكومات ودول الإتحاد الأفريقي.
وتنافست أربعة أسماء تتنافس على هذا المنصب وهم النيجيري بانكول أديوي، والبوركينابية مينات سيسوما، والجنوب أفريقي جيريميا كينغسلي مامابولو والتنزانية لييراتا موامولا.
وكان الجزائري إسماعيل شرقي المنتهية عهدته، قد قضى فترتين متتاليتين على رأس هذه الهيئة التي تعد الأهم داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي.