فريق التحرير - الترا جزائر
جدّدت الجزائر عن طريق وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، دعمها للحلّ السياسي بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية، المندلعة منذ 24 شباط/فيفري.
الجزائر دعت إلى الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي المتأثر بسبب الأزمة
وقال بيان لوزارة الخارجية إن "الوزير رمطان لعمامرة أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا".
وبحسب المصدر، فإنّ "الطرفان بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها مستقبلًا".
كما شكّل الاتصال، تضيف الوزارة، "فرصة للتباحث حول تطورات الأزمة في أوكرانيا والجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي."
وفي تغريدة له عبر تويتر أكّد لعمامرة على "احتمالات بذل المزيد من الجهود الدولية للترويج لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا مع الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي".
Constructive exchange with my colleague @DmytroKuleba, focused on prospects for strengthening bilateral relations between 🇩🇿&🇺🇦 as well as prospects for further international efforts to promote a political solution to the crisis in Ukraine while preserving global food security. pic.twitter.com/gpTfvP1RCk
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) May 7, 2022
وشهر نيسان/أفريل الماضي، قاد رمطان لعمامرة وساطة عربية، تحت إشراف الجامعة العربية، وزار العاصمتين الروسية موسكو والبولندية وارسو، حيث التقى بمعية الوفد الوزاري العربي الطرفين.
وشدّد، وقتها، وزير الخارجية، خلال المؤتمر الصحفي الذي نشطه مع نظيره الأوكراني، أن اللقاءات مع الجانبين الروسي والأوكراني مكَّنت من الإلمام بشكل دقيق بتطور الأوضاع والإطلاع بوضوح على مواقف وآراء طرفي النزاع، كما رسخت قناعة أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة.
وفي بيان سابق للخارجية، أكد فيه رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أن "الوفد العربي أعرب عن القلق من تبعات الأزمة وخطورة استمرارها".
ولفت إلى دعمه لمسار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الأوكراني والروسي، واستعداده للقيام بالجهود اللازمة لدعم هذا المسار بهدف التوصل إلى وقف العمليات العسكرية، تمهيدا لحل سياسي مستدام للأزمة، يقوم على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما يضمن المصالح المشروعة لجميع الأطراف.
وتحتفظ الجزائر بموقف محايد من الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث امتنعت عن التصويت على لائحة إدانة روسيا في الأمم المتحدة كما صوتت ضد سحب عضوية روسيا من مجلس حقوق الإنسان الدولي.
