فريق التحرير - الترا جزائر
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية، لقاءً على هامش حضورهما بالجزائر احتفالات ستينية الاستقلال.
اللقاء التاريخي بين عباس وهنية يأتي بعد سنوات طويلة من الجفاء
وذكرت الرئاسة الجزائرية التي نشرت فيديو اللقاء، أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون جمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين الإخوة الفلسطينيين، رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة".
وجرى اللقاء وفق ما وثقه الفيديو بحضور الوفدين المرافقين لكل من عباس وهنية، في قصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة. وظهر الرئيس الجزائري متوسطا ضيفيه الفلسطينيين ومبتسما لتحقيقه هذا اللقاء بعد سنوات طويلة من الجفاء.
#هام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يجمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين الإخوة الفلسطينيين، رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة.
Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Tuesday, July 5, 2022
وسعت الجزائر منذ زيارة محمود عباس في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى المصالحة بين الفلسطينيين في لقاء جامع يقام على أرضها.
واستقبلت على مدار الأشهر الماضية وفود عن حماس وفتح والجبهة الشعبية، وفق ما نشر على موقع التنظيم السياسي، و حركة "الجهاد الإسلامي" ، لتباحث استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.
وكشفت حركة "حماس"، في تصريحات سابقة أنها قدمت رؤية متكاملة للجزائر حول المصالحة، تشمل عدداً من الإصلاحات للوضع الفلسطيني الداخلي، وتتمثل في إعادة تشكيل منظمة التحرير، وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني، وإجراء الانتخابات في الداخل والخارج، إضافة إلى حوار من دون شروط مسبقة.
من جانبها، أكدت حركة "فتح" أن "الجزائر مستمرة في عقد لقاءات مع مختلف الفصائل الفلسطينية، وهي من ستقدم رؤيتها وتضع أوراق الفصائل جانبًا، ولكن أفكارها التي ستعطيها من تقاطعات مواقف الأحزاب."
وكان الرئيس تبون قد أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في الجزائر، عن اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.
