تعمل وزارة النقل على تهيئة الموانئ التجارية، لتصبح قادرة على تزويد البواخر الجزائرية والأجنبية بالغاز الطبيعي المميع منخفض التكلفة.

سيساعد المشروع الأسطول البحري المحلي في اقتصاد الوقود التقليدي 

وكشف مصادر من وزارة النقل لـ"الترا الجزائر"، عن أن هذا المشروع سيكون بالتعاون مع مؤسسة نفطال، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الطاقة.

وقامت الوزارة بتكليف لجان ميدانية بمعاينة الموانئ الكبرى، حيث تمت زيارة ميناء الجزائر ووهران وبجاية وجن جن، وهي أهم الموانئ القادرة على أن استيعاب البواخر الكبرى.

وسيساعد المشروع، بحسب المصادر، الأسطول البحري المحلي في اقتصاد الوقود التقليدي، كما سيفتح سوقا كبيرة على مستوى البحر الأبيض المتوسط.

ويشهد هذا السوق منافسة عالمية، حيث تعد قطر وأستراليا من أكبر المنتجين للغاز الطبيعي المميع، وتمتلك حصة كبيرة في السوق الأوربية التي توفر إمكانات تصدير هائلة.

وللتذكير، تم بناء أول مجمع صناعي لتمييع الغاز الطبيعي في العالم سنة 1964 بأرزيو (لاكاميل الشركة الجزائرية للميثان المسال) الذي تم توقيف تشغيله سنة 2010 .

كما تم تحميل أول شحنة تجارية في تاريخ الغاز الطبيعي المميع انطلاقا من هذا المجمع في سبتمبر 1964 باتجاه محطة جزيرة كانفي في إنجلترا .

اقرأ/ي أيضًا:

دول "أوبك" تمدّد اتفاق خفض الإنتاج جرّاء "كورونا"

فيروس كورونا يجبر "أوبك" على خفضٍ جديدٍ للإنتاج