01-أكتوبر-2020

الجزائر تحصي أزيد من 100 ألف مهاجر سري في ترابها (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، الخميس، عن ترحيل 1500 مهاجر سرّي في إطار اتفاق بين الجزائر والنيجر.

قوافل الهجرة السرية عادت بقوة في عزّ جائحة فيروس كورونا المستجد

وأكّد الوزير بلجود، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، تقلص عدد المهاجرين السرّيين في الآونة الأخيرة بفضل مجهودات الدولة، مضيفًا أن "الحكومة تبنت استراتيجية وطنية للحد من ظاهرة الهجرة السرّية في إطار المعاهدات الدولية لاحترام حقوق الإنسان".

وأوضح الوزير أنّ "السلطات العليا قامت بترحيل العديد من الجنسيات الإفريقية نحو بلدانهم الأصلية، وتكفّلت بتوفير الظروف الكاملة لترحيل المهاجرين السرّيين من خلال مراكز الإيواء والمراقبة الطبية وسن تدابير تشريعية لمحاربة الظاهرة".

ومنذ تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19"، عادت قوافل الهجرة السرّية إلى الظهور سيمًا من دولة النيجر، نظرًا للظروف الصعبة التي تعرفها بلادهم؛ وعرفت المدن الكبرى للجزائر حركية غير مسبوقة للأفارقة في عزّ الوباء.

وفي إحصائيات متباينة، كشفت المنظمة العالمية للمهاجرين في وقت سابق إحصائيات بين 50 ألف و75 ألف مهاجرٍ يعيشون على التراب الجزائري في وضع غير قانوني، من بينهم 42٪ لا ينوون الهجرة نحو أوروبا، بل في الحقيقة، هم يريدون العيش والعمل والاستقرار في الجزائر.

أما السلطات الجزائرية، فقد كشفت بدورها عن إحصائية لـ 100 ألف مهاجر سرّي داخل الجزائر، من بينهم 25 ألف مهاجر يعيشون في ولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد.

 

قرأ/ي أيضًا:

المهاجرون الأفارقة في الجزائر.. شقاء الأحلام

أطفال أفارقة في الجزائر.. تحية للابتسامات البيضاء