قال تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية إنّ الجزائر رفضت استلام 789 عجلًا مستوردًا من فرنسا تأكد إصابة بعضها بالتهاب القصبات الأنفية البقري المُعدي.
وزارة الفلاحة الفرنسية قالت إنه أثناء وجود شحنة العجول بميناء الجزائر تم تغذية الماشية بالتبن الجزائري وهو ما لا يمكن استبعاده من احتمالات إصابتها بالحمى القلاعية
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن شحنة العجول سيتم إعادتها إلى فرنسا بسبب "خلاف صحي"، بعد أن غادرت في في الـ 3 من أيلول/سبتمبر على متن سفينة الشحن من ميناء مدينة سيت.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشحنة وصلت إلى ميناء الجزائر العاصمة في 5 أيلول/سبتمبر، حيث تم الاشتباه في إصابة ثلاثة من هذه الماشية بالتهاب القصبات الهوائية البقري المعدي، وهو مرض تنفسي فيروسي شديد العدوى.
وفي بيان لها، قالت وزارة الفلاحة الفرنسية إن سبب الخلاف يأتي من "اختلاف في تفسير السلطات الجزائرية للوضع الصحي لهذه الحيوانات.
وتابعت " لقد تم تطعيم العجول ضد هذا المرض، لكن السلطات الجزائرية لم تقتنع بالوثائق المسلّمة ورفضت السماح بتفريغ الماشية في ميناء الجزائر".
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الزراعة الفرنسية، أنه أثناء وجود شحنة العجول بميناء الجزائر، تم تغذية الماشية بالتبن الجزائري، مما لا يمكن استبعاد خطر الإصابة بمرض الحمى القلاعية.
وأنكرت فرنسا أي خرق في هذا الملف وأكدت أن الحيوانات المغادرة من سيت "سليمة" وأن الشهادات الصحية "تم نقلها بشكل صحيح".
ووفقًا لمعلومات منظمة فرنسية غير حكومية تهتم بحماية الحيوانات فإن عودة الشحنة إلى ميناء سيت سيكون يوم الخميس 22 أيلول/سبتمبر.
من ناحية أخرى، وبسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في الجزائر، وهو مرض تستثنى منه فرنسا، "سيتم القضاء على الحيوانات عند عودتها"، توضح وزارة الزراعة الفرنسية.
