فريق التحرير - الترا جزائر
رفضت السلطات الجزائرية، استقبال إرهابيين ينتمون إلى ما يسمّى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بسوريا، يدّعون حملهم للجنسية الجزائرية.
يُجهل عدد الجزائريين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق
وذكرت الحكومة الجزائرية في ردّها على طلب خبراء أمميين، وفق ما أوردته جريدة "الخبر" اليوم، أنه لا يوجد أي دليل يؤكّد وجود رعايا يحملون الجنسية الجزائرية من بين المقاتلين الاجانب وعائلاتهم المعتقلين أو الموقوفين في شمال شرق سوريا.
وطالبت الحكومة في ردها المؤرّخ في 19 آذار/مارس الماضي، من المقرّرين الأمميين مخاطبة مصدر هذه المزاعم في سوريا لتقديم معلومات تكميلية، تتضمّن أسماء وألقاب وترقيم المعنيين وكل معلومات ذات صلة للأشخاص الذين يزعمون أنهم جزائريون".
وكان 15 خبيرًا أمميًا مستقلًا، بحسب المصدر، قد وجهوا مراسلات إلى 57 دولة منها الجزائر، دعوا فيها إلى إعادة أعضاء التنظيم الذين ينتمون إليها، لأوطانهم دون تأخير وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشون بها في مخيمي الهول وروج.
وقال الخبراء في المراسلة المؤرخة في 26 كانون الثاني/ جانفي الماضي، إن عدد البلدان المعنية، والظروف الإنسانية المزرية للمخيمات، يبرز الحاجة إلى عمل جماعي ومستدام وفوري لمنع حدوث ضرّر يتعذر إصلاحه للمحتجزين هناك".
ويُجهل عدد الجزائريين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، إلا أن السلطات الجزائرية كانت دائما تتباهى بكون مواطنيها هم الأقل عددًا في المنخرطين لهذا التنظيم الإرهابي.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية في 24 آذار/مارس 2019، أن السلطات الأمنية الجزائرية تسلمت عبر طائرة أميركية 29 "إرهابيًا" ينحدرون من ولايات مختلفة تمّ اعتقالهم في سوريًا.
اقرأ/ي أيضًا:
القضاء الجزائري يبرّئ جمال بغال بعد أن طردته فرنسا بتهمة الإرهاب
حوار| أكرم خريف: الإرهاب في الساحل يحمي تجّار المخدرات ومهربي البشر