23-مايو-2022

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بأن الجزائر تسعى لتقليص حجم الاستيراد بـ 10 ملايين قنطار وتعويضه بالإنتاج المحلي من خلال توسيع المساحات المستغلة لإنتاج الحبوب خاصة في المناطق الجنوبية للبلاد.

الجزائر تستورد سنويًا نحو 1.5 مليار دولار من الحبوب

وأوضح الوزير لدى إشرافه على انطلاق موسم الحصاد، أن المساحة الإجمالية الحالية المخصصة لزراعة الحبوب تقدر بـ2.9 مليون هكتار وبقيمة إنتاج بلغت 111.6 مليار دينار جزائري أي ما يعادل حوالي 800 مليون دولار.

وتستورد الجزائر سنويا نحو 1.5 مليار دولار من الحبوب وتعد ذلك خامس مستورد في العالم لهذه المادة الأساسية في النمط الغذائي الجزائري.

وفي هذا الموسم، توقع الوزير هني، إنتاجا قياسيا واعدا من الحبوب خلال هذا الموسم بالمقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية، مبرزا أن "كل المؤشرات تبشر بإنتاج وفير و يمكننا القول انه سيكون انتاجا قياسيا مقارنة  بالسنوات الستة الماضية".

وساعدت الظروف المناخية المناسبة التي استمرت حتى شهر أيار/ماي الجاري، على إنضاج مادة القمح التي تحتاج الحرارة في هذه الفترة. وتنطلق حملة الحصاد والدرس في شهر أيار/ماي خاصة بالمناطق الجنوبية وتستمر في باقي ولايات الوطن إلى غاية شهر حزيران/جوان.

وأكد الوزير أن قرار رئيس الجمهورية،  لدعم الشعبة من خلال الأسعار الجديدة لشراء الحبوب لدى الفلاحين، قد ساعدت في العودة لزراعة الحبوب، حيث يقوم حاليا الديوان الجزائري المهني للحبوب بشراء القمح الصلب من الفلاحين بـ 6.000 دج للقنطار والقمح  اللين بـ 5.000 دج و 3.400 دج  بالنسبة لمادة الشعير.

وتتوفر الجزائر على 610 صومعة ومركز للتخزين، تضمن قدرات تخزينية تصل بحسب الوزير  التخزين الإجمالية  تقدر بـ44.5 مليون قنطار بينما تبلغ نقاط جمع المحاصيل 505 نقطة تم تجهيزها بكل الوسائل اللازمة.