أكد المدير الجهوي لمديرية الإنتاج حاسي الرمل بسوناطراك يوسف لوصيف أنه سيتم الشروع في استغلال مكمن الياس الكربوناتي" أل دي 2" بدءًا من نوفمبر المقبل بطاقة إنتاجية تقدر بـ 10 ملايين متر مكعب يوميًا.
المدير الجهوي يوسف لوصيف: دراسات أثبتت وجود ما يقارب 100 إلى 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف كاحتياطي إضافي في منجم حاسي الرمل
و قال لوصيف، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، إن الاكتشاف الغازي الضخم "مكمن لياس الكربوناتي" " أل دي 2" الذي تم تجسيده بسواعد جزائرية، سيشرع في استغلاله بدءا من شهر نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن كل الدراسات أثبتت أن هنالك ما يقارب 100 إلى 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف كاحتياطي إضافي في منجم حاسي الرمل.
وحسب المسؤول ذاته، فستتمكن الجزائر من الالتزام بتعاقداتها الطاقوية مع شركائها الأجانب، بفضل هذا الإكتشاف الضخم، خصوصًا في ظلّ ارتفاع حجم الطلب على الغاز بسبب التغيرات الجيوستراتيجية والسياق الدولي الخاص.
وفي الـ 27 حزيران/جوان الماضي، أعلنت شركة سوناطراك عن كشف غازي جديد في حقل حاسي الرمل شمال البلاد، بطاقة أولية تقديرية تتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من "الغاز المكثف".
وقالت سوناطراك إن هذا الاكتشاف الغازي هو واحد من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال الـ 20 سنة الماضية، مشيرة إلى أنها تعمل على إنجاز برنامج أشغال تطويري وتأكيد الأحجام التقديرية.
والشهر المنقضي، أعلن العملاق النفطي الجزائري أنه أنجز ثلاثة اكتشافات، من بينها اكتشافان للغاز اعتمادًا على مجهوده الخاص واكتشاف بالشراكة مع شركة "إيني" الإيطالية.
وحسب بيان لسوناطراك، يتمثل الاكتشاف الأول في بئر للغاز المكثف بمكمنين من طبقة الديفوني، وهذا بعد التنقيب الذي قامت به سوناطراك في بئر استكشافي بـ "عين إكر جنوب غرب في رقعة البحث "إن أميناس 2" بحوض "إليزي".
