08-نوفمبر-2022
وزيرا خارجية الجزائر والصين بمناسبة التوقيع على خطة التعاون الأولى عام 2017 (فيسبوك/الترا جزائر)

وزيرا خارجية الجزائر والصين بمناسبة التوقيع على خطة التعاون الأولى عام 2017 (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أفادت الجزائر بأنها تطمح لدفع شراكتها مع الصين لأعلى المراتب، بعد التوقيع على الخطة الخماسية الثانية (2022-2026) للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

أعلنت الجزائر والصين عن توقيع الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين لفترة 2022-2026

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن التوقيع على هذه الوثيقة الاستراتيجية التي ستؤطر التعاون بين البلدين خلال الخماسي القادم، تعتبر "تعزيزا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة سنة 2014، واستكمالا للرغبة المشتركة للجانبين في توثيق العلاقات الجزائرية-الصينية والدفع بها إلى أعلى المراتب، بما يستجيب لتطلعات البلدين الصديقين".

ولفت البيان الى أن هذا الحدث المهم، يعبر عن "حرص الطرفين على تثمين التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، التي انضمت إليها الجزائر سنة 2018.

وذكرت الوزارة أن العلاقات بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية "ما انفكت تتطور وتزدهر لاسيما في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل الإرادة التي تحذو كل من الرئيسين عبد المجيد تبون وشي جينبينغ، في إحراز شراكة استراتيجية شاملة نوعية، تعكس ما تم تحقيقه في شتى الأصعدة، وتفتح آفاقا جديدة لمستقبل واعد تسوده روح التعاون، الموسومة بتعميق التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، قصد رفع الرهانات الكبرى وتجسيد الأهداف المشتركة التي يصبو إليها البلدان".

كما أعربت الجزائر عن "عميق ارتياحها للمستوى المرموق الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون والتضامن والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية، وتتطلع إلى تحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل مع هذا الشريك الاستراتيجي الهام".

وأعلن اليوم عن توقيع كل من الجزائر والصين على الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين للفترة 2022-2026.

وبحسب بيان للخارجية، فقد أعلن كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، مستشار الدولة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، وانغ يي، بشكل مشترك، عن التوقيع على "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين الجزائر والصين للسنوات 2022-2026".

وتعتبر هذه الخطة، حسب نفس المصدر، "الثانية من نوعها في مجال التعاون الاستراتيجي الشامل التي تم التوقيع عليها بين البلدين منذ إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين الجزائر والصين.

وأوضح ذات البيان أن هذه الخطة تهدف إلى "مواصلة تكثيف التواصل والتعاون بين الجزائر والصين، في كافة المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الانساني والثقافي، اضافة الى تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين".