21-أكتوبر-2021

(الصورة: النهار أونلاين)

 

فريق التحرير – الترا جزائر

أعلنت الحكومة، الخميس، عزمها على تصنيع طائرات مسيّرة من دون طيار (درون) موجّهة لإطفاء الحرائق، مع تخصيص ميزانية لاقتناء طائرات قاذفة للمياه وتنصيب فوج خاص بمخططات النجدة في حالات الكوارث.

وزير الداخلية: أثبتنا وجود إيادٍ إجرامية وراء الحرائق لزعزعة البلاد

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، خلال رده على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، إن "الجزائر تعتزم تصنيع أول طائرة مسيرة من دون طيار "درون" موجهة لعمليات مكافحة حرائق الغابات، بالتنسيق مع كوادر وزارة التعليم العالي".

وأوضح "اقتناء الطائرات يحتاج سنتين لتوفرها روسيا للجزائر، وقد يستلزم ذلك 07 سنوات لوصولها إلى أرض الوطن".

كما أشار إلى أنه "تم تنصيب وإطلاق فوج لمخططات النجدة في حالات الكوارث ووضع أكبر عدد من خزانات المياه بالأماكن الوعرة  وتعزيز الرقابة واعتماد مخططات اليقظة".

وفي الصدد أكد وزير الداخلية أن "الحرائق الأخيرة تجاوزت التأثيرات الطبيعية وثبت وجود أيادي إجرامية لزعزعة البلاد"، مضيفًا أنه "تم حشد كل وسائل التدخل اللازمة للتصدي للمخطط  وتجنيد أكثر من 15 ألف عون بالمعدات اللازمة لإخماد الحرائق".

وفي خضم حديثه عن حرائق شهر آب/أوت الماضي، نوه الوزير بـ "الهبة الشعبية وبالدور المحوري الذي لعبته وحدات الجيش الوطني الشعبي والمساهمة البشرية والمادية التي قدمتها، ما سمح بإنقاذ العديد من الأرواح والممتلكات".

وأضاف أن مختلف التدابير التي اتخذتها الدولة "سمحت بـتعويض المتضررين جراء هاته الحرائق، حيث قارب عددهم 30 ألف على مستوى 226 بلدية منها منح 5552 رأس ماشية وتعويضات مالية للضحايا بقرار من رئيس الجمهورية".

وللإشارة، فإن الحرائق التي عرفتها البلاد مؤخرًا، خلفت وفاة أكثر من 160 شخصًا، وإتلاف عشرت المنازل في القرى الجبلية، وكذا آلاف الهكتارات من الغابات والمزارع والحقول.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يحمل السلطة مسؤولية وقوع ضحايا في الحرائق

الحكومة تنصّب خلية أزمة وتطلق تحقيقات في أسباب حرائق الغابات