02-أغسطس-2020

قائمة الدول المعنية بدخول المجال الأوروبي تقلصّت إلى 11 دولة (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعربت الجزائر، اليوم الأحد، عن تفاجُئِها من القرار الأوروبي الأخير بمنع مواطنيها من دخول إقليم الاتحاد الأوروبي، بسبب فيروس كورونا المستجد، مذكّرة بأنّها "أبقت على حدودها مغلقة حماية لمواطنيها من العدوى المستوردة لوباء كوفيد-19".

الخارجية أكدت أنّ الجزائر أبقت على حدودها مغلقة التزامًا بمبدأ حماية مواطنيها

وجاء في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية، أنها "أخذت علمًا بالقائمة الأخيرة المحدثة للدول التي يسمح لمواطنيها بدخول إقليم الاتحاد الأوروبي والتي لم تتضمن الجزائر".

وتفاجأت الجزائر أمام هذا الإجراء الذي لا يحدث أي أثر عملي، نظرا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة في إطار التزامها الصارم بمبدأ حماية مواطنيها من حالات العدوى المستوردة التي كانت وراء بداية انتشار الفيروس في الجزائر.

كما ذكّر بيان الخارجية بـ"الوسائل الضخمة والجهود الجبارة التي تبذلها الدولة، والتي لا نظير لها على مستوى كثير من الدول أين يتم تسجيل أوضاع أكثر خطورة مع ما لا يقل عن أضعاف عدد حالات الإصابة المسجلة في الجزائر".

واستثنى، الخميس الفارط، الاتحاد الأوروبي الجزائر من قائمة الدول التي يسمح لرعاياها دخول فضائها في إطار إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.

وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أنه سيرفع تدريجيا قيود السفر على الحدود الخارجية للمقيمين في، أستراليا، وكندا، وجورجيا، واليابان، والمغرب، ونيوزيلندا، ورواندا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتونس، وأوروغواي.

للإشارة فإن الجزائر تسجل منذ خمسة أيام تراجعًا ملحوظًا في إصابات كورونا اليومية، نزلت تحت الـ600 إصابة، مع انخفاض في أعداد الوفيات وارتفاع في حالات الشفاء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا.. هل يُغلق الاتحاد الأوروبي مجددًا حدوده مع الجزائر؟

دول الاتحاد الأوروبي تفتح أبوابها للجزائريين ابتداءً من الفاتح جويلية