09-يونيو-2022

عبد المجيد تبون/ بيدرو سانشيز (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قرّرت الجزائر وقف المبادلات التجارية بينها وبين إسبانيا ابتداء من غد الخميس، وذلك إثر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.

يبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر ومدريد نحو 9 مليارات دولار

وجاء في تعليمة صادرة عن رئيس الجمعية المهنية للبنوك وموجهة لكل البنوك العاملة في الجزائر، أنه يمنع ابتداء من الخميس 9 حزيران/جوان إجراء عمليات التوطين البنكي من وإلى إسبانيا لكل تعاملات التجارة الخارجية.

وشدّدت التعليمة على ضرورة التقيد الصارم بهذا القرار عبر اتخاذ كامل الإجراءات التي تسمح بحسن تطبيقه على مستوى مصالح البنوك المعنية.

وأبرزت الوثيقة أن هذا القرار اتخذ عقب قرار الجزائر تعليق العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار بين الجزائر والمملكة الإسبانية.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أصدرت بيانًا اليوم يعلن عن الشروع في التعليق الفوري معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها الجزائر في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2002 مع مملكة إسبانيا والتي قامت حتى الآن بتأطير تنمية العلاقات بين البلدين “.

 وذكرت الرئاسة في خلفيات القرار، أن "السلطات الإسبانية قد شرعت في حملة لتبرير الموقف الذي تبنته بشأن الصحراء والذي يعد انتهاكًا لالتزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية للسلطة المسؤولة عن الإقليم والتي تقع على كاهل مملكة إسبانيا حتى أن يتم إعلان إنهاء الاستعمار في الصحراء من قبل الأمم المتحدة".

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر ومدريد نحو تسعة مليارات دولار، حيث تعد إسبانيا أحد أهم الشركاء في القارة الأوروبية في السنوات الأخيرة.