20-أبريل-2022

وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مشاورات مع العديد من نظرائه من الدول العربية.

عمامرة أجرى محادثات مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، والأردني أيمن الصفدي، والتونسي عثمان الجرندي، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

وأفاد بيان لوزارة الخارجية  أنه وفي إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في القدس المحتلة ووضع حد للقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال.

وقال البيان ذاته، إن لعمامرة أجرى على وجه الخصوص محادثات مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، والأردني أيمن الصفدي، والتونسي عثمان الجرندي، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأبرز لعمامرة عبر هذه الاتصالات الهاتفية، الحاجة الملحة لرد فعل سريع وكاف من المجموعة الدولية في مواجهة تصعيد القمع وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين، تماشيا مع أهداف الرسالة التي وجهها أمس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويوم أمس، وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بخصوص الاعتداءات، على حرمة المسجد الأقصى.

وقال رئيس الجمهورية في رسالته "إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات ضد حرمة المسجد الأقصى، وعنفٍ ضد جموع المصلين العزّل، تعيد إلى الأذهان مجددًا الخروقات والانزلاقات الممنهجة لحقوق الانسان والحريات الأساسية".

وتابع "إن هذه التطورات الخطيرة، التي تأتي في سياق دولي متوتر، تزيد من حدّة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعطِّل أكثر فأكثر الوصول إلى حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية.

وأردف مؤكدًا " إن هذه الممارسات التي تعود كلّ عام في شهر رمضان المبارك، وفي يومياتٍ متكررة، تَشهد على قمع الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين الذين يفرضون بمقاومتهم وتضحياتهم كل الاحترام".