10-يونيو-2022

وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، لتفادي تعدد المسارات والمبادرات في ليبيا لأنها تشوش على الجهود الأممية في إيجاد حل للأزمة.

دعا لعمامرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه

وشدد لعمامرة لدى استقباله بالجزائر المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الازمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، على "ضرورة تفادي تعدد المسارات والمبادرات التي يهدف البعض من خلالها للبحث عن أدوار إقليمية وهمية على حساب مصلحة الشعب الليبي والتي لم تأت بأيّة نتيجة سوى التشويش على وساطة الأمم المتحدة".

وتباحث الطرفان وفق بيان للخارجية الجزائرية، "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في دولة ليبيا الشقيقة، إلى جانب المساعي المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة لتمكين الأطراف الليبية من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام وبلورة التوافقات الضرورية بشأن الشروط السياسية والأمنية والقانونية لإجراء انتخابات نزيهة".

وجدد لعمامرة في هذا الإطار، "دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة"، مذكرًا بموقفها المبدئي والثابت حول "ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه مثلما دأب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على التأكيد عليه في عديد المناسبات".

واتفق الطرفان في ختام اللقاء على تعزيز التواصل والتنسيق خاصة وأن المسار الأممي سيشهد في قادم الأيام مرحلة حاسمة تتطلب انخراط والتزام جميع الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة العليا فوق كل اعتبارات أخرى.

وكان عبد المجيد تبون قد جدد أمس الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، تأكيده على ضرورة مساعدة الشعب الليبي في سبيل إنجاح مسار انتخابي ديمقراطي يؤدي إلى "انتخاب مسؤولين جدد".