فريق التحرير - الترا جزائر
ضخّت الجزائر 300 مليار سنتيم كتكاليف تحضير الرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تحتضنها وهران من 25 حزيران/جوان الجاري إلى السادس من تموز/جويلية الداخل.
المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة: الأموال وُجّهت لتربصات وتحضيرات الرياضيين على مدار 4 سنوات
وقال المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، عبد الرزاق بلقاضي، إنّ "الجزائر خصًّت غلافًا ماليًا قدر بـ300 مليار سنتيم منذ أربع سنوات، من أجل تحضير رياضيي 22 اتحادية مشاركة في الطبعة الـ 19 للألعاب المتوسطية."
وأوضح بلقاضي لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الوطنية، الأحد، أنّ "الدولة وضعت كل امكانياتها تعزيزًا لحظوظ رياضيها في رصد أكبر عدد من الميداليات."
وفي سياق ذي صلة، أشار المتحدث إلى مشاركة الرياضيين الجزائريين في معظم المنافسات التحضيرية والتربصات الدولية عبر 67 بلدًا منذ أيلول/سبتمبر 2021 إلى غاية 20 حزيران/جوان الجاري، لتعزيز حظوظهم في حصد أكبر عدد من الميداليات.
كما لفت إلى أنّ "التحضيرات جارية أيضا للألعاب الأولمبية المقررة بباريس الفرنسية، وأن العمل الجاد والمثابرة هو ما يحقق النتائج المرجوة وأن الأموال وحدها لا تكفي."
وبشأن حفل افتتاح الألعاب المتوسطية، أمس، شدّد المسؤول الوزاري على أنّ "الرسالة الأولى للجزائر من خلال حفل الافتتاح هي رسالة المحبة لكل دول حوض المتوسط وكل شعوب العالم بحناجر جزائرية"، مشيرًا إلى أنّ "الموارد البشرية والمادية المسخرة لإنجاح التطاهرة ضاربة بذلك مزاعم كل المشككين في مدى قوة الجزائر اقليميًا، قاريًا ودوليًا."
وبحسبه، فإن "المكسب الأول الذي ستجنيه الجزائر من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات الإقليمية والقارية هو المنشآت الرياضية التي تعززت بها لفائدة الرياضيين الجزائريين، بالإضافة إلى اكتساب الخبرة في المجال التنظيمي."
ومعلومٌ أنّ الطبعة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران 2022) تعرف مشاركة قرابة 4000 رياضيًا ورياضية يمثلون 26 دولة من الحوض المتوسطي، بينهم 330 رياضيًا جزائريًا سيشاركون في كل المنافسات الفردية والجماعية.
