15-يونيو-2022
علم الجزائر

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

فنّدت وزارة الخارجية، الأربعاء، ما وصفتها بـ"معلومات زائفة" حول فشلها في عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لإصدار بيان تضامني معها في أزمتها مع إسبانيا.

الخارجية الجزائرية:  الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها 

وحمل بيان الوزارة الذي اطلع عليه "الترا جزائر" اتهامات لما سمّته "مخابر الدعاية المخزنية" حول ما يزعم أنه "فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها."

وقالت: "تناولت بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا من نسج مخابر الدعاية المخزنية حول ما يزعم أنه فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها."

وعليه، تنفي الوزارة هذه الأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماما مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وسيادة، يضيف بيان الخارجية.

وأردفت الخارجية: "نؤكد مرة أخرى على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها تجاه تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية."

وتابعت: "من هذا المنطلق، فإن الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية".

وأخذت الأزمة بين البلدين، أبعادًا كُبرى، مباشرة عقب إعلان الجزائر تعليق معاهدة صداقة مع إسبانيا، في الثامن من حزيران/جوان الجاري، إذ نقلت مدريد القضية إلى الاتحاد الأوروبي في مسعى لـ"الضغط" على الجزائر في القضية.

وتوالت تصريحات المسؤولين الإسبان، الذين اعتبروا قرار الجزائر بـ"المنتهك للشراكة الأوروبية"، مشدّدين في نفس الوقت على "العمل من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها".