15-يونيو-2022
لعمامرة

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي دعم المبادرات الأفريقية من خلال تشجيع إقامة شراكات تستجيب لاحتياجات القارة وأولوياتها.

الجزائر ستحتضن اجتماع رؤساء الدبلوماسية الأفارقة مع نظرائهم من دول الشمال شهر أيار/ماي 2023

وخلال مشاركته في الدورة الـ19 لاجتماع رؤساء الدبلوماسية الأفارقة مع نظرائهم من دول الشمال (دول شمال أوروبا وشمال المحيط الأطلسي مثل أيسلندا، والدنمارك، والسويد، وفنلندا، والنرويج)، والذي انعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ذكّرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، "أن الاجتماع السنوي يدخل في إطار الحوار، الذي أقيم في عام 2001 بين البلدان الأفريقية ودول الشمال الأوروبي حول التحديات المعاصرة الرئيسية على الصعيد العالمي".

كما أوضحت الخارجية الجزائرية أن "الاجتماع يأتي من أجل تعزيز المقاربات القائمة على التعددية"، مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش قضايا السلم والأمن في العالم، وخاصة في أفريقيا.

واستعرض لعمامرة جهود أفريقيا في مجال منع نشوب النزاعات وحلها، وتأكيد ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي دعم المبادرات الإفريقية من خلال تشجيع إقامة شراكات تستجيب لاحتياجات القارة وأولوياتها، وفق المصدر عينه.

 

📌 شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد #رمطان_لعمامرة، اليوم الثلاثاء، في الدورة الـ19 لاجتماع...

Posted by ‎وزارة الشؤون الخارجية - الجزائر / MFA - Algeria‎ on Tuesday, June 14, 2022

كما وافق المشاركون في الدورة، على احتضان الجزائر للدورة القادمة المزمع عقدها شهر أيار/ماي 2023، وتم اتخاذ القرار في جلسة مغلقة، اقترح خلالها وزراء أفارقة خاصة من النيجر، جنوب أفريقيا، نيجيريا وتنزانيا استضافة الجزائر للدورة 20، في إطار ممارسة التناوب التي تحكم عمل المجموعة.

وأدى هذا الاقتراح إلى انسحاب ثلاث دول أفريقية كانت تعتزم تقديم طلب استضافة هذا الحدث، في الوقت الذي سارعت فيه فنلندا  لتأييده.

ووجه الوزير لعمامرة شكره الخالص لنظرائه من البلدان الأفريقية وشمال أوروبا على الثقة  الممنوحة للجزائر، ما يشهد على المصداقية التي تتمتع بها بلادنا على المستويين القاري والعالمي، من خلال إسهاماتها في تعزيز السلم وجهودها الهادفة إلى ايصال صوت أفريقيا إلى جميع الهيئات الدولية.

وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "الجزائر ستتشرف بتولي هذه المسؤولية"، مؤكدًا أنها لن تدّخر جهدًا لضمان نجاح هذا الاجتماع الهام في إطار تمديد النتائج الإيجابية التي أسفر عنها اجتماع هلسنكي.