08-مارس-2022

(الصورة: وكالة الأنباء الموريتانية)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدّمت الجزائر مختبرًا متكاملًا لدعم جهود الشرطة العلمية في موريتانيا، ومعدات أخرى لدعم الحماية المدنية، وصلت على متن سفينة جزائرية رست بميناء نواقشوط، أمس الإثينن.

السفير الجزائري بموريتانيا: فتح الخط البحري التجاري بين العاصمتين يعد دليلًا قاطعًا على متانة العلاقات التاريخية

ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية، أن السفير الجزائري في نواقشوط، محمد بن عتو، سلّم الهدية الجزائرية إلى الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية، زينب بنت أحمدناه، على هامش تدشين أول رحلة بحرية تجارية منتظمة بين موريتانيا والجزائر.

وعبّر السفير الجزائري، بن عتو، في كلمة له على أن تسهم الهدية الجزائرية في إنجاح جهود الشرطة العلمية في موريتانيا، وكذا دعم عمل الحماية المدينة.

كما أكّد بن عتو أمام وفدٍ حكومي موريتاني بميناء نواقشوط المستقل، أن كل التدابير قد اتخذت لضمان نجاعة وديمومة الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا، كاشفًا أن الشركة الجزائرية الوطنية للملاحة المسؤولة عن هذا الخط، ستقوم بتنظيم رحلة جديدة كل شهر، لافتا إلى أن الرحلة تستغرق ما بين 6 إلى 8 أيام.

 وأضاف: "الخط البحري المباشر سيمكن من تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية إلى موريتانيا، كما سيمكن رجال الأعمال الموريتانيين من تصدير سلعهم إلى الجزائر في مدة قياسية." 

ووعد الدبلوماسي الجزائري بتوفير أحسن الظروف للحفاظ على السلع وحمايتها من التلف، معتبرًا أن "فتح الخط البحري التجاري بين العاصمتين، وإنشاء طريق تيندوف الزويرات، وكذا فتح الخط الجوي، يعد دليلًا قاطعًا على متانة العلاقات التاريخية، وعمق الروابط المجذرة بين البلدين الشقيقين، في ظل رغبة القيادة الرشيدة للبلدين للانخراط في كل المبادرات الإيجابية الهادفة إلى تطوير الشراكة وتقوية أواصر الأخوة والتنيق والتكامل في شتى الميادين."

من جانبها، دعت وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، الناها مكناس، الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال في موريتانيا إلى اغتنام الخط البحري المباشر بين البلدين، والذي وصفته بالفرصة الثمينة.

كما أردفت أن "هذا الخط سيسهم في تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين بما يخلق المزيد من فرص العمل، ويحقق قيمة مضافة للشراكة العمومية والخصوصية في كلا الجانبين."

 وأمس الإثنين، وصلت إلى ميناء العاصمة الموريتانية نواقشوط، أولى سفن الخط البحري التجاري الذي افتتحته الجزائر الخميس؛ بهدف دخول أسواق غرب إفريقيا عبر موريتانيا.

وتصل حمولة السفينة الجزائرية "قوراية"، التي وصلت ميناء نواقشوط إلى 7 آلاف طن من السلع أي ما يعادل 400 حاوية، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تُصادق على إنجاز طريق دوليّة مع موريتانيا بطول 800 كلم

الجزائر وموريتانيا توقّعان اتفاقيات تعاون ثنائية