04-يونيو-2020

دول أوبك ستعقد اجتماعًا خلال الأيام القليلة المقبلة لمتابعة سوق النفط في عزّ كورونا (الصورة: روسيا اليوم)ح)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن وزير الطاقة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، أن الجزائر ستتخلى نهائيًا عن استيراد الوقود نهاية 2024، وذلك بعد إنجاز ثلاثة مصافي جديدة في كل من تيارت وبسكرة وحاسي مسعود بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ملايين طن.

استهلاك الجزائريين للوقود شهد نموا سنويا بنسبة 5.1 بالمائة حتى 2019

وقال الوزير عرقاب، في ردّه على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، إنه "ستُنجز 3 مصافي في تيارت وبسكرة وحاسي مسعود، وذلك لتغطية الحاجيات الوطنية من الوقود".

وأشار المسؤول الأول على قطاع الطاقة، إلى أن "استهلاك الجزائريين من الوقود شهد نموا سنويا مرتفعا بنسبة 5.1 في المائة، خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2019، حيث قفز من 5.6 مليون طن إلى 14.4 مليون في 2019".

وأضاف في الصدد أنّ "الإستهلاك الداخلي ارتفع من 5.6 مليون طن سنة 2000 إلى 14.4 مليون طن سنة 2019، خاصّة بعد ارتفاع قدرات التكرير في كل من مصفاة أرزيو، سكيكدة، والجزائر العاصمة إلى 30 مليون طن، أي بزيادة تقدر بـ 3.7 مليون طن"، موضحًا أنّ هذا سيسمح بتغطیة الطلب نسبیًا على البنزين وحوالي طلب 84 في المائة من الطلب على الديازال.

كما لفت المتحدث إلى أن سوناطراك وضعت برنامجًا لتطوير بناء وحدة تكسیر الفیول على مستوى مصفاة سكیكدة، كما وضع فوج عمل متخصّص من الخبراء يعمل على دراسة خصائص الوقود لغرض الرفع من القدرات الإنتاجیة لھذه المصافي الحالیة من ھذه المنتجات دون اللجوء لتكرير مزيد من النفط للحفاظ على عائدات التصدير وتخفیف عجز میزانیة المدفوعات.

وفي سياقٍ آخر، كشف عرقاب أن "دول أوبك ستعقد اجتماعًا خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل عرض حالة السوق البترولية ونتائج التخفيضات التي أقرتها الدول المنتجة".

وأردف: "اتفاق أوبك لتخفيض الإنتاج خلال شهر أيار/ماي الماضي كان له مؤشرات جد إيجابية خلال ذات الشهر، كما يتم التحضير لشهر حزيران/جوان الجاري خلال الاجتماع المقبل".

واعتبر رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أن "تخفيض 9.7 مليون برميل من البترول يوميًا كان له الأثر الإيجابي"، مؤكدًا بأن دول "أوبك" اتفقت على مواصلة التعاون فيما بينها من أجل المحافظة على استقرار السوق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فيروس كورونا يجبر "أوبك" على خفضٍ جديدٍ للإنتاج

قانون المحروقات الجديد.. رشوة سياسية للقوى الغربية الكبرى؟