استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، فرص الشراكة والتعاون الطاقوي مع وفد عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي.
التركيز على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجالات الطاقة والمناجم
وقال بيان رسمي بأنّ الوزير عرقاب، تناول وضعية علاقات التّعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة وآفاق تعزيزها.
وأضاف المصدر أنّ اللقاء جرى بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، ورئيس لجنة الصداقة الجزائرية الإيرانية في المجلس الشعبي الوطني، موسى خرفي، بالإضافة إلى عدد من إطارات الوزارة وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر.
وكشف أنّه تم "استعراض مختلف البرامج التطويرية في قطاع الطاقة والمناجم، وكذلك فرص التعاون والشراكة المتاحة في مجالات عدة".
وتباحث الجانبان حول سبل الشراكة بين البلدين وكيفية تعزيز التعاون، إذ تطرق عرقاب إلى مختلف "برامج التطوير المتعددة التي ينفذها القطاع، حيث تشمل هذه البرامج مجالات حيوية عديدة توفر فرصًا كبيرة للتعاون والشراكة، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز، والبتروكيمياء، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قطاع التعدين، بما في ذلك البحث الجيولوجي، والاستكشاف، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية".
وشدد على أهمية تعزيز الحوار والتشاور بين الجزائر وإيران، لا سيما في إطار منظمة "أوبك" ومنتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل الإسهام في استقرار أسواق النفط والغاز، بما يضمن تحقيق المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
في السياق تناول الاجتماع إلى "أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في عدة مجالات، مع التركيز على تعزيز التبادلات الاقتصادية والتعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك، خاصة في الطاقة والمناجم والطاقة المتجددة."
من جهته أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني على ضرورة "تعزيز علاقات بلاده الاقتصادية مع الجزائر"، داعيا إلى "تبادل الخبرات بين البلدين في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة."