الجزائر وتونس تجدّدان الالتزام بمواصلة مجابهة التحديات الأمنية والتنموية

جدّدت الجزائر وتونس التزامهما على مواصلة العمل المشترك لمجابهة مختلف التحديات على الصعيدين الأمني والتنموي.

مراد والنوري شدّدا على أهمية التعاضد والتنسيق لمواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود

جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، من طرف نظيره وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، اليوم الجمعة، بتونس.

وأوردت وزارة الداخلية بيانًا أفادت من خلاله بأنّ "اللقاء الذي جمع الطرفين سمح بالإشادة بمستوى التعاون الثنائي بين القطاعين والتقدم الذي يشهده في مختلف المحاور ذات الصلة باختصاص القطاعين الوزاريين، والمندرجة في سياق العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس، المجسدة للإرادة السياسية لرئيسي البلدين."

كما جدّد الوزيران التزامهما بمواصلة العمل المشترك لمجابهة مثلى لمختلف التحديات المشتركة على الصعيد الأمني والتنموي. حيث أكدا "على أهمية تعاضد الجهود وتعزيز التنسيق لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود"، وفق المصدر.

واتفق الطرفان على تقييم ما تم تحقيقه بخصوص تنمية المناطق الحدودية للبلدين منذ آخر لقاء للجنة المشتركة شهر كانون الثاني/جانفي 2024 بالجزائر، يضيف بيان الوزارة.

ويشارك الوزير مراد، بالعاصمة تونس، في أشغال الاجتماع الوزاري للدورة العادية الخامسة للجنة التقنية المتخصصة للاتحاد الأفريقي حول الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية.

وتعرف أشغال هذه الدورة مشاركة ممثلين عن 44 دولة عضوا في الاتحاد الأفريقي. وترمي إلى "إعداد خطط عمل للسنتين 2025 و2026، بخصوص تعميق اللامركزية والحوكمة الرشيدة كدعامتين لتحقيق التنمية المستدامة بالجماعات المحلية وكذا النظر في تحسين ظروف السكن الحضري".

كما تعنى الدورة بـ"تباحث سبل تعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال دعم القدرات وتنفيذ مقاربات مستحدثة فيما تعلق بإسداء الخدمات، لاسيما باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال"، بحسب الداخلية.