فريق التحرير - الترا جزائر
اتفقت الجزائر وفرنسا على إعطاء زخم جديد لعلاقاتهما الاقتصادية لتعزيز شراكة متوازنة لصالح البلدين، تحافظ على مناصب العمل وتشجع التعاون والابتكار.
مجال الانتقال الطاقوي والتعاون في مجالات الغاز والهيدروجين أهم بنود الشراكة الجديدة
ونصّ إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة، على أن الجهود في المقام الأول ستركز على قطاعات المستقبل مثل التكنولوجيا الرقمية والطاقات المتجددة والمعادن النادرة والصحة والزراعة والسياحة.
كما اتفق الطرفان على التعاون معًا في مجال الانتقال الطاقوي، لا سيما من خلال التعاون في مجالات الغاز والهيدروجين. كما اتفقا على إطلاق برنامج بحث ابتكاري تقني حول استعادة المحترق ومعالجته.
ووضع الاتفاق شرطًا بأن يؤدي هذا الانتعاش إلى زيادة الاستثمار والحفاظ على الوظائف وخلقها في البلدين ولا سيما لدى الشباب، من خلال المشاركة الوثيقة للمتعاملين الاقتصاديين في متابعة تنفيذ المشاريع.
ومن هذا المنظور، سيضمن الطرفان التشغيل السريع لصندوق الاستثمار المشترك المصمم لدعم جهود الإنتاج والاستثمار المشترك. كما اتفق الطرفان على العمل على تطوير البنية التحتية اللوجستية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
من جانب آخر، أكد الطرفان على إعطاء دفعة جديدة لتعاونهما الثقافي، لا سيما في مجال الإبداع السينمائي والإنتاج والتدريب، وجددا التأكيد على التزامهما بمواصلة تعزيز التأثير الثقافي المتبادل في البلدين.
كما اتفق البلدان على إطلاق برامج بحثية لحماية البحر الأبيض المتوسط وتنوعه البيولوجي والبيئة بشكل عام، والعمل على تعزيز تعاونهما في مجال الحفريات الأثرية ، وخاصة في ولاية تيبازة غربي العاصمة، وتعزيز تدريب علماء الآثار.
كما سيتم تعزيز التعاون بين معهدي باستور في فرنسا والجزائر لتشجيع تنقل الباحثين وتنفيذ برامج بحثية مشتركة.
