الجزائر ونواكشوط يوقّعان اتفاقية لتعزيز الحركية الجامعية بين الطلبة والأساتذة

وقّعت الجزائر ونواكشوط، اليوم الاثنين، اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون المشترك (2025-2027) في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهدف "تعزيز الحركية الجامعية بين البلدين."

الاتفاقية تدفع بالتوأمة بين الجامعات الجزائرية والموريتانية والبحث عن الحلول المجتمعية التي تخدم الشعبين

ووقع الاتفاقية عن الجزائر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ونظيره الموريتاني، يعقوب ولد أمين.

وأوضح بداري، بالمناسبة، أن الإمضاء على اتفاقية هذا البرنامج التنفيذي "يأتي لتعزيز الحركية الجامعية بين الطلبة والأساتذة بين البلدين". فضلا عن "تعزيز التوأمة بين الجامعات الجزائرية والموريتانية والبحث عن الحلول المجتمعية التي تخدم الشعبين".

وأضاف أن هذا البرنامج يشمل "مختلف التخصصات، على غرار الطاقة والصحة والفلاحة والتغذية".

وفي السياق ذاته، تطرق الوزير إلى التحديات المقبلة التي يتعين على الجامعيين والباحثين رفعها. مبرزًا أهمية البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يحدد 
مختلف أهدف التعاون العلمية المنتظر تحقيقها في آفاق 2027.

من جهته، ثمن الوزير الموريتاني هذه الخطوة التي من شأنها "تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي."

وأشار المسؤول الحكومي الموريتاني إلى أن هذا البرنامج يعدّ "آلية فعالة لمواصلة العمل المشترك بهدف تجسيد المستوى الذي بلغته الشراكة بين البلدين، استنادًا إلى الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والموريتاني".

وأعرب ولد أمين عن "استعداد بلاده لتجسيد بنود هذا البرنامج وفقا لتطلعات البلدين، سيما ما تعلق بالحركية الجامعية للطلبة والباحثين".