الجنوب ينتعِش.. إطلاق مشروع إنجاز أول مركب رياضي بولاية بشار
24 أبريل 2025
أعلن مساء اليوم الخميس عن إطلاق أول مركب رياضي عصري ومتكامل في ولاية بشار بجنوب البلاد.
يضمّ المركب الرياضي الحديث مجموعة من المنشآت الرياضية العصرية
هذا المشروع يعد منشأة رياضية الأولى من نوعها في الجنوب الجزائري، و"استثمار في مستقبل شباب الجنوب وطاقاتهم الرياضية الواعدة"، وفق تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال زيارة قادته لعاصمة منطقة " الساورة".
ويضمّ المركب الرياضي الحديث مجموعة من المنشآت الرياضية العصرية، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية.

ويعتبر هذا المركب الرياضي الأول من نوعه في منطقة جنوب البلاد، حيث يحتوي على ملعب مغطى يتسع لـ 25 ألف مقعد، منها 800 مقعد مخصص للشخصيات الرسمية و200 مقعد للصحافة.
كما يشتمل المركب على مسبح نصف أولمبي مغطى، بالإضافة إلى مضمار مخصص لألعاب القوى، يمتد على مساحة 34 ألف متر مربع ويتسع لـ 6500 مقعد.
ويمتد هذا الصرح الرياضي على مساحة 830 ألف متر مربع، وهو مزود بأحدث أنظمة الرصد ومكافحة الحرائق، فضلاً عن العديد من المرافق مثل المطاعم، والإدارات، وعيادة طبية، إلى جانب قاعة للمحاضرات.
وفي سياق زيارته لولاية بشار، أشرف الرئيس تبون، على تدشين ووضع حيز الخدمة لمقطع خط السكة الحديدية الرابط بين بشار والعبادلة، الممتد على مسافة 100 كيلومتر، والذي يمثل دعامة أساسية لتطوير البنية التحتية للنقل بالسكك الحديدية في المنطقة.
ووفقًا لمسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، وهي الجهة المشرفة على المشروع، تُعد محطة العبادلة نموذجًا معماريًا عصريًا، تتربع على مساحة مبنية تبلغ 1.783 متر مربع، وتضم طابقًا يشمل فضاءات تجارية وإدارية متنوعة.
ويمثل هذا المشروع جزءًا من مخطط إنجاز الخط المنجمي الغربي للسكك الحديدية، الرابط بين وهران، بشار، تندوف وغارا جبيلات، وهو ما يندرج ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الربط اللوجستي بين مناطق الإنتاج والمنفذ البحري.
ومن خلال البطاقة التقنية، شملت الأشغال إنجاز 1.4 مليون متر مكعب من الحفر، و8 ملايين متر مكعب من الردم، بالإضافة إلى تركيب 14.653 طنًا من قضبان السكك الحديدية و102.031 عارضة.
كما تضمن المشروع إنجاز 181 وحدة عبور على امتداد 8.900 متر طولي، و58 قناة جاهزة لصرف المياه، و12 قناة مصبوبة في الموقع، إلى جانب 494 هيكل أشغال، وخمسة جسور، و12 نفقًا سفليًا، وثلاثة هياكل قاعدية.
وقد تم تنفيذ المشروع تحت إشراف الوكالة الوطنية، وبمساهمة شركات عمومية كبرى، من بينها مجمع السكك الحديدية بشار–حماقير الذي يضم كوسيدار، والمؤسسة العمومية للأشغال العمومية، وشركة الدراسات وإنجاز الأعمال الفنية للشرق، والمؤسسة الوطنية للهياكل الرئيسية، والشركة الوطنية للبنية التحتية للسكك الحديدية.
الكلمات المفتاحية

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.

حماية المستخدمين.. حملة وطنية لتحديد هوية شرائح الهاتف النقال
أعلنت سُلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة تحسيسية وطنية تهدف إلى التذكير بأهمية تحديد هوية مشتركي الهاتف النقال، وذلك من أجل حماية المالكين القانونيين للشرائح من أي استخدام غير مشروع قد يعرّضهم لمخاطر قانونية أو أمنية.

انتشال جُثّة طفل وإنقاذ عشرات الأشخاص إثر التقلبات الجوية في عدة ولايات
شهدت عدة ولايات عبر الوطن اليوم الخميس، تساقط أمطار غزيرة وتقلبات جوية مفاجئة، تسببت في وفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعدما جرفته مياه فيضان "واد كاف الخضرة بـ "بلدية الدوسن" بولاية أولاد جلال.

وزير الخارجية الفرنسي يصف كزافيي دريونكور بـ"لسان اليمين المتطرف".. هل هي إشارة للجزائر؟
في تصريح لافت يضرب أحد أكثر المنظرين للعداء ضد الجزائر في باريس، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، سفير بلاده السابق كزافيي دريونكور بأنه "أصبح ناطقا باسم اليمين المتطرف".

الجولة 21 من الرابطة الأولى.. شباب قسنطينة يهزم وفاق سطيف ويعود للانتصارات
أعاد شباب قسنطينة رسم ملامِح المُنافسة في الرابطة المحترفة الأولى، بعدما عاد بانتصار ثمين من قلب ملعب وفاق سطيف، في مباراة مؤجلة عن الجولة الـ 21، أعادت الثقة لجماهير "السياسي".

فرنسا تفقد 20 بالمائة من حصتها السوقية في الجزائر.. ورونو وهران تتحسر على ضياع 120 مليون يورو
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا مرحلة غير مسبوقة من التوتر، انعكست بشكل واضح على التبادل التجاري بين البلدين، حيث بدأت باريس تشعر فعليا بفقدان حصصها السوقية في الجزائر.

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.