06-يناير-2022

مدفع بابا مرزوق بباريس (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

 

كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، عن تحضير الحكومة لملف يستند للتشريعات والقوانين الدولية من أجل استرجاع مدفع بابا مرزوق التاريخي الموجود بفرنسا.

شدد وزير المجاهدين على أن الدولة عازمة على استرجاع كل تراثها وموروثها من الخارج،

وأوضح ربيقة في ردّه على سؤال شفوي لسيناتور بمجلس الأمة، أن الدولة تعتبر قضية استرجاع مدفع "بابا مرزوق" ضمن أولوياتها، وهي بصدد بلورة رؤية قانونية ضمن التشريعات واللوائح الدولية من أجل تقوية الملف الجزائري لاسترجاع هذا الموروث الجزائري.

وأبرز الوزير أن مدفع "بابا مرزوق" يعد من بين المحجوزات التي تم سرقتها من قبل الجيش الفرنسي، مشيرًا إلى تنظيم عدّة لقاءات مع الفاعلين والمهتمين بالموضوع رفقة باقي القطاعات لتوفير الإطار اللازم لهذا الموضوع، ما يؤكد حسبه حرص الوزارة للتعريف بهذه القطعة الرمز.

وبخصوص باقي الممتلكات، ذكر ربيقة أن الدولة الجزائرية قامت بإعداد ملف يتضمن رصد وإحصاء كل الموروث الجزائري المتواجد في الخارج من أجل استرجاعه، معتبرا أن هذا الملف يعتبر واجب جماعي يتطلب تجند كل عديد القطاعات والهيئات.

وشدد الوزير على أن الدولة عازمة على استرجاع كل تراثها وموروثها من الخارج، مذكرًا باسترجاع جماجم أبطال المقاومة الشعبية.

وينتصب هذا المدفع، الذي كان يوصف بـ"حارس المحروسة" في الجزائر العاصمة قبل الاحتلال الفرنسي، حاليا بساحة بمدينة بريست الفرنسية.

وناضلت جمعيات وطنية تعنى بتاريخ قصبة الجزائر، لسنوات من أجل استرجاع هذا المدفع الذي كان يشكل رمز قوة البحرية الجزائرية وهيمنتها على غرب المتوسط خلال الفترة العثمانية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماكرون يعترف: علي بومنجل اختُطف وعُذّب وقُتل على يد الجيش الفرنسي

فرنسا لن تعتذر للجزائر